عربي وعالمي

صورة تكشف تدمير قاعدة إيرانية خلف 17 قتيلاً

الانفجار الغامض الذي لحق بقاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي وقع في 12 نوفمبر الماضي وخلّف 17 قتيلا من الجنود، كشفت صورة التقطها قمر صناعي حجم الدمار الذي ألحقه الانفجار بتلك القاعدة، حيث تظهر الصورة أن القاعدة دمرت تماماً.

ومصدر الصور التي تظهر نتيجة الانفجار في القاعدة هو “معهد العلوم والأمن الدولي” ومقره واشنطن، وأفاد المعهد أن إيران كانت تجري “عملية اختبار لمحرك صاروخ”، وقد قتل نتيجة الانفجار الجنرال حسن طهراني مقدم، الذي يقال انهم يعمل في برنامج إيران الصاروخي.

ويظهر من بعض الصور ان الضرر قد يكون ناجما عن تفجير متعمد لبعض البنايات وإزالة الحطام والشظايا، حسب المعهد.

وكان الحرس الثوري قد قال ان الانفجار كان نتجة حادث، إلا أن أحد نواب البرلمان في المنطقة قال انه وقع في مخزن للذخيرة.

وتأتي هذه الانفجارات في وقت يزداد فيه التوتر حول طموحات إيران النووية، حيث تخشى الولايات المتحدة ودول أوروبا من أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي يخدم أغراضا سلمية.

وكانت هناك تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن احتمال أن يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بضرب إيران.

وقد وقع انفجار آخر الاثنين في إقليم إصفهان، وقال بعض السكان انهم سمعوا صوت الانفجار من جهة الجنوب الغربي، ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب حاكم إقليم إصفهان تأكيده ثم نفيه لوقوع الانفجار.