في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، نقل عن رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قوله اليوم الخميس إن الإسلاميين سيمثلون على الارجح الموجة التالية من القوى السياسية في العالم العربي وانه على الغرب التعاون معهم، موضحاً أن الإسلاميين المعتدلين يمكن ان يساعدوا في التصدي لما وصفه بالايديولوجيات المتطرفة.
وقال الشيخ حمد “يجب الا نخشاهم بل دعونا نتعاون معهم.. يجب الا تكون لدينا اي مشكلة مع اي شخص يعمل في اطار معايير القانون الدولي يجيء الى السلطة ويحارب الارهاب”.
ويذكر أن في مصر التي تجري أول انتخابات حرة منذ 60 عاما من المتوقع ان يجني الإخوان المسلمون 40 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات مجلس الشعب التي قد تقيد سلطات المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ ان اطاحت الثورة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير.
كما أن في تونس التي كانت أول دولة في “الربيع العربي” تطيح برئيسها هذا العام فاز في اول انتخابات ديمقراطية حزب النهضة الإسلامي المعتدل الذي يستعد لتشيكل حكومة ائتلافية.
ويلحق بذلك ما حصل من انتصار للتيار الإسلامي في المغرب والذي توِّج بتكليف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، بتشكيل الحكومة الجديدة.
أضف تعليق