برلمان

رولا والعدوة والملا يباركون للمبارك ..ويطالبونه بتطهير المؤسسات من الفساد

 وجه كل من النواب رولا دشتي وصالح الملا وخالد العدوة التهنئة إلى الشيخ جابر المبارك الصباح وذلك بمناسبة تولّيه منصب رئاسة الوزراء، ونيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد، معربين عن أملهم بقدرة المبارك على تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، ومكافحة الفساد المستشري في قطاعات الدولة، والذي طال بعض أعضاء مجلس الأمة.



وأعربت النائبة رولا دشتي عن كبير أملها في أن يكون العبور بالكويت إلى شاطئ الأمان عنوان المرحلة المقبلة نتيجة تعاون مثمر بين المؤسستين التشريعيّة والتنفيذيّة، بعد العمل على تنفيس الاحتقان، باعتماد المبدأ الديمقراطي الحرّ والحوار الهادئ البنّاء، كركائز أساسيّة تدعم مسيرتنا في تخطّي الأزمات.



وتمنت دشتي على زملائها النواب عدم الإسهام في نشر “ثقافة دخيلة على مجتمعنا باستباحة انتهاك الكرامات وتوزيع الاتهامات فقط من أجل فرض وجهات نظر أحاديّة، وترسيخ مبادئ ليست من دستورنا ولا من أصالتنا وموروثنا”.

 

وقالت النائبة دشتي: “إن ما يواجهه الشيخ جابر المبارك اليوم ليس بالأمر المستساغ اليسير، فهو ونحن جميعًا على علمٍ بالمسؤوليات الجسام وحجم التحدّيات المحدقة بالبلد عمومًا، حيث أنّ الأمر غير محصور على وجه التخصيص بالمؤسسة التشريعيّة، لكنّ الآمال معقودة على الحكومة والمجلس في تطمين المواطن عن حاضره وغده، وإبعاد شبح القلق والإحباط عن أهلنا وشبابنا بالسعي لتكافؤ الفرص وحلحلة المشكلات العالقة، بدءًا بالحرص على تطبيق القانون ولمّ شمل العائلة الواحدة  تحت سقفه، وصولاّ إلى تطهير الإدارات والمؤسسات كافة ومكافحة الفساد والبيروقراطية، وإعطاء أصحاب الكفاءات الفرص الملائمة لينعموا بخير بلدهم ويقبلوا على خدمته بفخر واعتزاز”.

 

وأكّدت النائب د. دشتي على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، ومدّ يد العون لها، ورصّ صفوفنا وتوحيد كلمتنا  ليتسنّى للجميع أن يعملوا ما في وسعهم ليحظوا بشرف خدمة بلدهم ومساهمتهم في تنميته وتطويره. فالتاريخ لا يخبّئ خافية ولن يرحم كلّ متهاون بقضايا وطنه.

 

واختتمت النائب د. دشتي بتقديم أخلص التمنيات لّرئيس الوزراء الجديد سائلة المولى تعالى أن يعينه ويسدّد خطاه على دروب الإصلاح والخير لينعم هذا البلد الحبيب وأهله بالخير والأمن والأمان وراحة البال.




ومن جانبه قال النائب صالح الملا في تصريح للصحافيين: “إن الحكومة الجديدة تقع عليها مسؤولية معالجة الملفات العالقة والتجاوزات التي طالت غالبية الملفات، وعلى رأسها قضايا الفساد وقضية الايداعات المليونية والحسابات المشبوهة، على أن تكون واقعية وشفافة وفق الأطر القانونية”.



وحض الملا الشيخ جابر المبارك على اختيار فريق عمل لدى تشكيل الوزارة، مشددا على ضرورة عدم عودة الوزراء الذين قدمت بحقهم استجوابات، ولم يقوموا بدورهم بمواجهة المساءلة وتفنيدها.



وفضل الملا ان تأتي الحكومة بنهج وروح جديدين لتجاوز اخفاقات المرحلة السابقة، داعياً إلى اعتماد الدستور اساسا للتعامل في مجلس الأمة دون الالتفاف عليه.



وعلى صعيد متصل قال النائب خالد العدوة: “نحن علي يقين بأن رئيس الوزراء الجديد قادر على اجتياز هذه المرحلة الدقيقة بنجاح، وعلى مجلس الامة بجميع اطيافه أن يفتح صفحة جديدة من التعاون مع الحكومة من اجل مصلحة الكويت وشعبها الذي ينتظر من السلطتين الكثير”.