محليات

في اليوم العالمي للمعاقين
الظلم والحرمان .. يطال البدون المعاق

صرّح “نواف البدر” أمين سر لجنة الكويتيين البدون بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقه الذي يصادف اليوم الثالث من شهر ديسمبر، حيث قال بأن ذوي الاحتياجات الخاصه من الكويتيين البدون لا زالوا يعانون أشد أنواع المعاناة. 
وبعكس مايصرح به الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع غير محددي الجنسية، والإدعاء بأن المعاقين البدون يتمتعون بكل حقوقهم الإنسانية، مشيراً إلى اللجنة تنفي ذلك نفياً قاطعاً، مؤكداً على حرمان ذوي الإعاقه البدون كل من:
1-حق التعليم: حيث يمنع المعاقين البدون من الدراسة في المدارس الحكومية المخصصة للمعاقين، ويتم قبول الوافدين بها.
2-العلاج: يسمح للمعاق البدون بتلقي العلاج، لكن يتم التفرقة بين المواطنين والبدون في تلقي الأدوية المناسبة، وكلنا نعلم أن تقديم أدوية ليست بجودة عالية للمعاقين تؤدي بنتائج سلبية، بينما يتلقى المواطن الدواء المناسب.
3-العمل: يتم منع المعاقين البدون من العمل أيضاً، كبقية أبناء الفئة، حتى من يحمل شهادات منهم.
4-كفالة الخدم: يحتاج المعاق للخادم أو السائق ( للمقتدرين )، ويتم منعهم أيضاً من كفالة الخدم.
5-جواز سفر: يتم منع المعاقين البدون من جواز السفر الذي يحتاجة للعلاج.
وبالتالي كل مايعاني الإنسان البدون الطبيعي من حرمان ومنع يطبق وبقسوة أيضاً على المعاقين البدون، ونؤكد أن مايروّج له الجهاز المركزي عن تقديم الخدمات للمعاقين البدون هو عار عن الصحة.
وناشد “البدر” سمو رئيس الوزراء بالالتفات لهذي الفئه التي تعاني الآمريّن، والنظر إليهم بعين من الرحمه والإنسانيه، كي يتمعنون بحقوق المعاقين، وليكون الاحتفال الأكبر غداً بإقرار حقوقهم ومساواتهم بالمعاق المواطن.