أقلامهم

سعد المعطش يثني على أول قرار لرئيس الحكومة الذي أثبت أنه إصلاحي يريد تنظيف البلد من أخطاء الحكومة السابقة

 تعميم الفرحة الكويتية


سعد المعطش


يوم أمس فرح أهل الكويت بأول قرارات رجل القرار الشيخ جابر المبارك التي تثبت أنه قد قدم للإصلاح وتنظيف البلد من الذين جبلوا على الاستفادة من أخطاء حكومتنا السابقة، فكان أول الغيث تحويل أرصدة النواب المتضخمة الى النيابة العامة وتسليم الملف الى القضاء الكويتي.
وزادت فرحتنا بالإفراج عن الموقوفين الكويتيين المتهمين في دخول مجلس الأمة باستبدال الحجز التحفظي الى الضمان المالي ولكن الفرح لم يكتمل حتى هذه اللحظة فقد نسينا أن لنا أخوين كويتيين ما زالا محتجزين في إيران حتى هذه اللحظة وأن لديهما أبناء وأهلاً ينتظرون عودتهما بفارغ الصبر.
الموقفون الكويتيون كانوا في بلدهم ويستطيع أهلهم الاطمئنان عليهم ولكن الأخوين المحامي عادل اليحيى وزميله رائد الماجد بينهما وبين أهلهما مئات الكيلو مترات ولا نعلم بأي حال هما الآن.
لقد سمعنا أن هناك بعض الشخصيات البرلمانية والشخصيات الدينية قد ساءتهم هذه الفرحة وكل ما نتمناه أن يكون استياؤهم بسبب عدم اكتمال الفرحة والتي ستعم بخروج اليحيى والماجد من السجون الإيرانية وليس كما يقول البعض عنهما.
وحتى يثبتوا للجميع حسن نواياهما فإنني أتمنى أن يستغلوا علاقاتهم ويساهموا بعودتهما من إيران الصديقة وبهذا الفعل فإنهم يفوتون الفرصة على كل من يشكك بعدم فرحتهم وحينها يمكننا أن نقول «تمت الفرحة».
*
أدام الله من يفرح لفرح أهل الكويت ولا دام من يستاء لفرحهم ويتمنى لهم المشاكل ويقتات عليها…