الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كان له نصيب من تلك التظاهرة التي خرجت في جمعة المنطقة العازلة؛ ففي رد فعل على مواقفه المؤيدة للحكومة السورية ورئيسها، هتف المعارضون في أكثر من نقطة ضد نصرالله، وعلت الصيحات في ديار بعلبة: ” وهيه يالله … ويلعن روحك يا نصر الله.”
وفي جرجناز، رفعت لافتات كتب عليها أن “رأس حزب الشيطان قد أينع وحان قطافه”.
وبدأت أرض الثورة السورية التي تتهم “حزب الله” وفصائل طائفية عراقية بمساعدة بشار الأسد على عمليات القمع الدامية، تعكس نفسها على القرار السياسي للمعارضة السورية، وقد كان لافتا ما أعلنه رئيس الدورة الحالية للمجلس الوطني السوري برهان غليون من أن السلطة الجديدة في سورية سوف تمنع تدفق الأسلحة الى تنظيمات منها “حزب الله” اللبناني، وتعيد صياغة العلاقات اللبنانية السورية على أساس تحريرها من القنوات العسكرية والمخابراتية.
أضف تعليق