حصل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية جائزة الإنسان العربية الدولية لعام 2011، وهي جائزة دولية سنوية وُضعت لتكريم جهود الدول والمؤسسات والمنظمات والأفراد الذين ساهموا بفاعلية في مجال تعليم وتعزيز حقوق الإنسان. وتهدف إلى تشجيع المبادرات الجديدة في هذا المجال.
وأعلن المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمدينة أوسلو النرويجية، بالتعاون مع المجلس العالمي للصحافة، ومقره قبرص اليونانية، عن أسماء الحائزين على الجائزة، الذين نالوها بناء على استفتاء قام به المكتب الإعلامي عبر وسائط متعددة لترشيح من قبل مواطني 146 دولة، وتحويلها للجنة العليا الخاصة بالجائزة، وهي هيئه التحكيم الدولية المكونة من مديري الفروع ومديري اللجان والممثلين وعدد من المختصين في كل قسم من أقسام الجائزة من مختلف مناطق العالم.
وأكد محمد مرسي أبو العباس، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس العالمي للصحافة، أن المجلس قرر منح كل الحائزين على جائزة الإنسان العربي 2011 (للقسم الإعلامي) العضوية الفخرية بالمجلس.
وتقرر تسليم الجوائز للسادة والسيدات الفائزين بالجائزة عبر الطرق الدبلوماسية عن طريق مفوضي المركز العربي الأوروبي وممثليه بدول الفائزين.
أضف تعليق