عاد السفير الفرنسي في سوريا إريك شوفالييه إلى دمشق بعدما اُستدعي؛ للتشاور إثر أعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية في هذا البلد، كما أفادت مصادر مقربة من الملف، وتصادف عودته مع عودة السفير الاميركي روبرت فورد المتوقع وصوله مساء الى دمشق بعد أن كان غادرها بسبب تهديدات على سلامته.
من جهة أخرى، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى ضمان حماية الأقليات والمجموعات العرقية والنساء في سوريا ما بعد الأسد، وذلك في ختام لقاء في جنيف مع معارضين سوريين.
وقالت كلينتون: “عملية انتقالية ديموقراطية تتضمن أكثر من رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، هذا يعني وضع سوريا على طريق القانون وحماية الحقوق العالمية لكل المواطنين أيا كانت طائفتهم أو عرقهم او جنسهم”.
أضف تعليق