قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية كوماندوز لاستعادة حطام طائرة التجسس التي سقطت شرق إيران، أو تدميرها كلياً حتى لا يستطيع الإيرانيون الاطلاع على المعلومات التي تتضمنها تجهيزات الطائرة أو التقنيات الحديثة المستخدمة فيها، ولكنها تراجعت في اللحضة الأخيرة.
وكشفت صحيفة التايمز عما وصفته بالحرب السرية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى طائرة التجسس الأمريكية التي تصر واشنطن على أنها سقطت بسبب عطل ميكانيكي، فيما تزعم إيران أنها أسقطتها.
وأوضحت المصادر العسكرية أن واشنطن تراجعت عن عملية الكوماندوز بعد استطاعة طهران تحديد مكان سقوط الطائرة سريعاً وجمع حطامها، ما قد يسفر عن مواجهة عسكرية بين الجانبين إذا ما تدخلت قوات الكوماندوز الأمريكية.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن حطام الطائرة الأمريكية يمثل إحراجاً لواشنطن، إذ سيكون دليلاً قوياً على أنشطتها ضد طهران. وترجح التايمز أن الطائرة المنكوبة انطلقت من قاعدة في إقليم حيرات بأفغانستان، وأنها لم تكن تابعة لوزارة الدفاع وإنما لوكالة الاستخبارات المركزية الـ “سى آى إيه”.
ونقلت التايمز عن مصدر عسكري أمريكي قوله: “هذه الطائرة لم تكن الأولى التي تحلق في سماء إيران، فقد بدأت مهمات التجسس على إيران منذ سنوات باستخدام هذه الطائرات للاطلاع على المنشآت العسكرية النووية”.
أضف تعليق