القراءة نافذةٌ ملونة:
هي المفتاح الأول للصباحات المحملة بالمتعة، فالقراءة تحملنا إلى عالم من المعرفة، تعلقنا بخيوط من ضوء؛ لنكون أكثر قرباً من الوعي؛ لنرى عن قرب و بكل وضوح جميع ألوان الطيف الإبداعي؛ لنستمتع بهذه الحياة وبتفاصيلها أكثر وأكثر، يجب علينا أن نقرأ جيداً، أن نعرف، كيف نقرأ وماذا نقرأ؛ لنصبح أكثر وعياً بما نكتب، فالخطوة الأولى للكتابة الجميلة، هي القراءة الأجمل.
زحمة شعر:
هو ذلك الصخب الذي يغلف أرواحنا، يستبيح أوراقنا، هو اختصار الإحساس بالنشوة والمتعة الحقيقية، نهر من الأسماء التي تركبت، ذلك الفرح بكتابة شعر حقيقي، يستحق المتابعة والترقب، هي دعوة مفتوحة للجميع بالاستمتاع بالشعر والانحياز للشعر، بعيداً عن الأسماء والجنس والانتماء، هذه الزحمة والصخب الجميل للشعر، يستحق منا جميعاً أن نتلون بالصدق مع أنفسنا والآخرين؛ لنرتقي أكثر وأكثر بهذا الكم الجميل من الشعر، ولنعلن فرحتنا بكل شعر حقيقي يزرع الفرح في ذائقتنا.
هيا بنا نبتسم
الابتسامة، هي المصافحة الأولى لكل القلوب المحيطة بنا، لا تكلفنا شيئًا، وتزرع لنا بأرواح الآخرين، باقة من الياسمين؛ لنبتسم، لنكون أكثر قرباً من أرواح الآخرين؛ فالابتسامة ثمنها قبول الآخرين وقربهم منك وإعلان صلاح، وهدنة مع نفسك قبل أن تتصالح مع الآخرين.
فرج صباح
faragsaba7@
أضف تعليق