على طريقة الشاب التونسي البوعزيزي الذي أضحى رمزاً عالمياً وأيقونة للثورة التونسية، ووقوداً لبدء الربيع العربي، أعلنت الشرطة فى إندونيسيا وفاة ناشط طلابى بعدما أضرم النار فى نفسه أمام القصر الرئاسى.
وقال الكولونيل انغستا رومانو يويول، إن الرجل توفى فى وقت متأخر من السبت فى المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج من حروق تجاوزت نسبتها ثمانية وتسعين بالمائة من جسمه.
وكان هوتاغالونغ وهو طالب فى الحقوق وناشط حقوقى معروف، لكنه لم يتضح ما هو الدافع وراء إقدامه على هذا الاحتجاج بإحراق نفسه يوم الأربعاء الماضى. وقال يويول إن الشرطة بدأت التحقيق.
وشوهد الناشط آخر مرة خلال مشاركته فى احتجاج فى السابع من سبتمبر الماضى، للمطالبة بالعدالة فى قضية منير طالب النشاط البارز الذى توفى عام 2004 فى تسمم بالزرنيخ خلال رحلة جوية على الناقلة الوطنية غارودا.
أضف تعليق