انتقد النائب السابق ناجي العبدالهادي خوض عدد من نواب السابقين و المرشحين الجدد للانتخابات الفرعية أو ما يسمى بالتشاورية، لاسيما بعد صدور حكم المحكمة الدستورية الذي أكد تجريم تجريمها، مبينا أن من يشارك فيها يكون قد كسر القانون ويحرض المواطنين المشاركة في ارتكاب الجريمة.
وقال العبدالهادي إن خوض عدد من النواب السابقين للانتخابات الفرعية في الفترة الماضية قد يكون بسبب وجود شبهة دستورية قائمة، مشيرا إلى أنه بعد صدور الحكم “الدستورية” الأخير فإن الإصرار على المشاركة فيها مستغرب، ويخل باليمين الدستورية الذي أقسموا عليه في مجلس الأمة.
وعن خوض عدد من النواب “التشاورية”، بين العبدالهادي أن البعض يقصد التلاعب في الألفاظ والمسميات، لاسيما أنه معلوم أن التشاورية هي إحدى صور الانتخابات الفرعية، موضحا أنه لا يجوز أن تتدخل القبيلة أو الطائفة في تقسيم المجتمع أو تحديد هوية مرشحيها للانتخابات البرلمانية، وينبعي أن تتاح الفرصة للجميع للمشاركة، وذلك للمصلحة العليا للوطن.
وأشار إلى أن النواب خريجوا الفرعية يتم تسميتهم بنواب “الدم”، لأنهم يمثلون شريحة معينة من المواطنين ويراعون مصالحهم فقط، وهو مخالف للتعاليم الدستورية، لاسيما نص المادة 108 من الدستور، والتي تنص على أن عضو المجلس يمثل الأمة بأسرها ويرعى المصلحة العامة ولا سلطان لأي هيئة عليه في المجلس أو لجانه.
أضف تعليق