منوعات

حزب «النور» ينشر أول صورة لسلفية مرشحة للانتخابات
سلفيو مصر: لا فرض للحجاب و«المايوه» تحكمه رغبة الناس

فيما يعدّ تطوراً خطيراً لموقف حزب “النور” السلفي نشرت أول مرشحة سلفية صورتها في إعلانات عن نفسها كمرشحة لمقعد نيابي في مجلس الشعب المصري.

إنصاف خليل أحمد محسب، مرشحة الحزب السلفي، قالت إن فكرة نشرها جاءت من “حزب النور” لا منها، فقد طلب الحزب منها نشر صورتها قبل 3 أسابيع، أي تقريبا حين واجه انتقادات متنوعة لنشره صورة “وردة” بدل صورة أي مرشحة عنه لمجلس الشعب، موضحة أن نشر الصور ساعدها أكثر على اكتساب مزيد من الشعبية، مؤكدة في الوقت ذاته أنَّها إذا فازت في الانتخابات ستدخل مجلس الشعب مكشوفة الوجه على رؤوس الأشهاد أيضا “وليس في هذا أي عيب على الإطلاق”.

وفيما يدخل في إطار سياسة التطمين التي يتبعها التيار الديني على خلفية ما يتعرض له من هجوم من بعض الأوساط، أكد الشيخ محمد عبدالمقصود، أحد كبار الرموز السلفية في مصر، أن الليبراليين فصيل إسلامي في المجتمع المصري مثل السلفيين والإخوان، وينبغي على الناس فهم ذلك جيدا.

وأوضح لجريدة “المصريون اليومية” “أن السلفيين لن يغلقوا البنوك والشواطئ ولن يفرضوا الحجاب، وأن ارتداء “مايوهات” شرعية تحركها رغبة الناس فقط.
 
وأضاف “كل ما أثير حول إلغاء الإسلاميين للبنوك وإغلاق الشواطئ وأمر النساء بالحجاب مبالغ فيه، لأن هناك فهماً خاطئاً لتطبيق الشريعة، مشيرا إلى أن السعودية تطبقها ولم تغلق البنوك، كذلك يوجد بالنوادي حمامات سباحة خاصة بالسيدات، كما أنه يمكن استخدام “مايوهات” شرعية تستر جسم المرأة.

مستدركاً بقوله “إن الميل للتصرفات غير المطابقة للشريعة هو “رغبة فقط من الناس، وأن هذه الرغبة هي التي تحركهم” مستشهدا بـ”المايوهات الشرعية وغير الشرعية، وأن من صنعها رغبة الناس”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن فهم الناس للشريعة ضيق للغاية رغم أنهم مسلمون ويحبون إسلامهم.