خلال استقباله اليوم أعضاء لجنة إحياء ملحمة 30 ديسمبر، أكد الخامنئي على أهمية ملحمة 30 ديسمبر 2009 في القضاء على ماوصفهم بمثيري الفتنة، موضحًا أن هذه الملحمة التي وصفها بالخالدة مماثلة لحركة الشعب الايراني في بداية الثورة الإسلامية.
وقال إن إرادة الله تعالى والإيمان بالتوفيق الإلهي هما عاملان رئيسيان لهداية قلوب الشعب الإيراني؛ للتواجد على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية في 30 ديسمبر 2009 تجسيد واضح لهوية وطبيعة الثورة أي روح الايمان المفعم به قلوب الشعب، مضيفا: إن 30 ديسمبر لم تكن حادثًا صغيرًا، وإنما حركة شعبية عظيمة وخالدة مشابهة لحركة الشعب الكبرى في الأيام الأولى للثورة، ويجب السعي في ذكرى هذه الملحمة، وشرح الرسالة الرئيسية للشعب الإيراني أي الحركة في ظل الدين وتحقيق الوعود الإلهية.
وأشار إلى إن براعة الإمام الخميني تجلت في نزول الشعب إلى الساحة، مبينا أنه أينما نزل الشعب يتسم بالشجاعة والايمان الى الساحة فانه سيتغلب بارادته على جميع المشكلات واكبر العقبات.
وتابع: إن الإيمان الديني قد صنع معجزة بتعبئته جميع طاقات الشعب بالرغم من جميع المصاعب، مؤكدا أن الشعب على أساس الإيمان الديني سينتصر في جميع الظروف ولا معنى للفشل.
أضف تعليق