أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق في دمشق أحمد موسوي، ان الدعم الشعبي للرئيس السوري بشار الاسد قد احبط المؤامرات الغربية والعربية ضد سوريا حتي الآن، على حد قوله، مشيرًا إلى أن مثل هذه الإجراءات لنظام الهيمنة لن تجدي نفعًا أبدا نظرًا للدعم والمساندة الشعبية لحكومة بشار الاسد.
واستطرد السفير الايراني السابق في سوريا قائلا: اذا تمكنت الحكومة السورية من تخطي الضغوط الاقتصادية بما فيها العقوبات المفروضة علي البنك المركزي واعتماد خطوات ايجابية سريعة في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية، فليس بامكان الدول الغربية بل حتي الجامعة العربية اتخاذ اي خطوة ضد سوريا.
كما اشار الي الضغوط السياسية والاقتصادية المفروضة من قبل الدول الغربية والعربية ضد حكومة الاسد وقال ان جريمة سوريا التي تقف الي جانب حزب الله في لبنان والفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني، هي انها كبلد عربي واسلامي تحول الي جانب ايران دون تحقيق ذلك المشروع المشبوه.
ولفت السفير الايراني السابق في دمشق الي الدور الذي تضطلع به سوريا في خط المواجهة لحماية مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم، واضاف بان سوريا تمكنت بمساعدة حزب الله وقوات المقاومة الفلسطينية من الحاق الهزيمة بامريكا والكيان الصهيوني في المنطقة، وقال ان هذه المواقف جعلت الغرب والعرب يسعون لاركاع حكومة بشار الاسد في سوريا.
واكد علي استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية لسوريا وقال: ينبغي دعم الحكومة السورية؛ لكي تتمكن من تخطي العوامل التي تهدد سيادتها وتمهيد الارضية لدعم النظام الوطني والشعبي في سوريا اكثر فاكثر وهذا لا يتحقق الا باجراء الاصلاحات علي الصعيد السياسي.
أضف تعليق