الدائرة الخامسة من أكثر الدوائر ضعفاً في المخرجات كما تعلمون.. إلا أن أربعة فرسان منها كان لهم سجال ونضال في الأحداث الأخيرة.. هم الصواغ والطاحوس والصيفي والنملان، وقد أعادوا لنا بقيّة الإباء وحافظوا على ماء الحياء في وجوهنا، شرفتنا مواقفهم ولاعزاء للمتخاذلين.
لكن هل ناخبونا لهم القدرة على إعادتهم للصدارة؟ وسحق المتخاذلين ممن لم يمنعهم شرف تمثيلهم للدائرة من أن يقتاتوا على حسابنا؟
هذا كله سيجيب عنه الشباب الذي فجر المفاجآت في أشد المواقف، وكان لهم الدور الفاعل في سير الأحداث وسحب أعناقها باتجاه ما أرادوا، والتحدي في الدائرة الخامسة على أشده؛ حيث استمرأ البعض التصويت لابن القبيلة رغم نقص الكفاءة ورغم تردي الحال، وتهاون آخرون في بيع الضمائر بأرخص الأثمان.
اليوم نسمع دوي انفجار في الخامسة اسمه “حراك” أطلقه شباب الدائرة الخامسة، وقد بادروا للإمساك بناصية الأمور بلا تردد، وكان لهم زئير في وجه الرتابة والتبلّد، ليقولوا كلمتهم… فلله دَرُّ الشباب كلما خفتت الأصوات، أطربوك بصوتهم الذي نعرفه وندرك عند انطلاقه أنه التغيير المؤكد والسهم المسدد، نضج في التعاطي ووعي لانظير له وفهم للمرحلة ورسوخ في المبادئ… وشهادتي بهم مجروحة، وجدت لهم حسابًا على تويتر قرأتُ بين سطوره أن هناك شيئًا قادم، أرعب المتخاذل وانتشى به المكلوم.
*هذا حساب” حراك الخامسة” في تويتر
@7irak_5
حمود ناصر العتيبي
Twitter:@humod2020
أضف تعليق