وسط حضور متواضع من أعضاء الجمعية العمومية، وحضور كافة أعضاء الهيئة الإدارية عقدت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جمعيتها العمومية العادية مساء الثلاثاء 13/12/2011 وناقشت خلالها التقريرين الإداري والمالي حيث حظيت بثقة الحضور من أعضاء الجمعية العمومية.
وافتتح فعاليات الجمعية العمومية رئيس الرابطة د.معدي العجمي مرحبا بالحضور، وقال أن الهيئة الإدارية للرابطة قد حرصت ومنذ توليها المسئولية للسعي بكل جد وإخلاص للدفاع عن حقوق وقضايا الأساتذة، والعمل على حصد أكبر عدد ممكن من الانجازات التي تخدمهم، مشيرا إلى أن الرابطة وبعد توفيق الله عز وجل وبدعم الهيئة التدريسية ووقوفها لجانب الرابطة تمكنت من تقديم أرقي مستوي من البرامج والأنشطة وعقد الندوات الهادفة، فضلا عن المكتسبات الأكاديمية، مستعرضا أهم الانجازات التي حققتها الرابطة خلال توليها المسئولية، ومنها إقرار بدل الحافز لأعضاء هيئة التدريس بعد تطبيقه بالجامعة بـ 13 عام وحرمان أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي منه، واعتبره انجاز غير مسبوق للرابطة حيث تم احتساب بدل الحافز بواقع 100 دينار للكليات الأدبية، 200 دينار للكليات العلمية، والحصول على موافقة مجلس إدارة الهيئة بالإجماع على مساواة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي بزملائهم في جامعة الكويت في المخصصات المالية الخاصة بتدريس الساعات الزائدة عن النصاب بواقع 3000 دينار للمقرر الأول، ونفس المبلغ للمقرر الثاني للساعات الزائدة عن النصاب القانوني أسوة بما هو معمول به في جامعة الكويت، وتمديد سن التقاعد لأعضاء التدريس ممن تخطوا سن الـ65 عاما إلى 70 عام أسوة بما هو معمول به في جامعة الكويت لحين إقراره من مجلس الوزراء، وجاء هذا التحرك من الرابطة نظرا للتعسف الذي تعرض له أعضاء هيئة التدريس ممن بلغوا سن التقاعد، وعقدت الرابطة عدة اجتماعات مع المسئولين بالدولة لتحقيق هذا المطلب وبفضل الله تم وقف إحالتهم للتقاعد لحين اعتماد القرار من مجلس الوزراء، وتمكنت الرابطة من تحقيق انجاز احتساب مكافأة نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريس بواقع راتب شهر كامل عن كل سنة من سنوات مدة خدمته واحتسابها على أساس آخر راتب يتقاضاه المتعاقد عند الصرف وبحد أقصى 18 شهرا، حيث كان المعمول به في السابق أن تحتسب لعضو هيئة التدريس فترة عمله فقط بالهيئة، ولكن بجهود الرابطة تم احتساب مدة خدمة عضو الهيئة التدريس سواء جميعها بالهيئة وأن خارجها، وزيادة مخصصات التكليف بالعبء التدريسي الإضافي، لتصبح مكافأة عضو هيئة التدريس نظير تدريس المقرر الإضافي الأول مقدارها 2000 دينار، وعند تدريسه لمقرر ثان “3 وحدات دراسية” تصرف له مكافأة إضافية قدرها 1000 دينار، وزيادة ميزانية الرابطة وإدراجها رسميا ضمن ميزانية الهيئة سنويا، زيادة مخصصات المبتعثين وصرف تذاكر السفر لهم وعائلاتهم نقدا، صرف مستحقات الساعات الزائدة ومستحقات المنتدبين، تعديل لائحة الوظائف الإشرافية حفاظا على تحقيق العدالة بين أعضاء هيئة التدريس، وقف إيفاد معيدي البعثات الكويتيين إلى مصر خلال ثورتها حفاظا على سلامتهم، صرف بدل تذاكر المهمات الرسمية لأعضاء هيئة التدريس، الاحتفال باليوبيل الفضي للرابطة برعاية وحضور رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، إعادة تأهيل وصيانة مقر الرابطة واشتمل على تجديد المسرح وقاعة الاجتماعات وكافة المقر من الداخل والخارج، تأسيس ديوانية بمقر الرابطة لخدمة الهيئة التدريسية، إنشاء مسجد جديد بمقر الرابطة، إنشاء ملعب آخر إضافي لكرة القدم لتعزيز موارد الرابطة بما يمكنها من تقديم خدمات مناسبة للهيئة التدريسية، توزيع لاب توب وزيادة سرعة الانترنت، إنشاء موقع الكتروني خاص بالرابطة للتواصل مع الأساتذة وعرض أهم الأحداث والبرامج والأنشطة، إنشاء لجنة شكاوى خاصة بأعضاء هيئة التدريس، إنشاء مركز تدريب بمقر الرابطة، ممارسة ضغوط كبيرة على إدارة الهيئة لانتقاء المشاركين في اللجان الخاصة بالهيئة التدريسية والعمل على سرعة انعقاد تلك اللجان لعدم تعطل مصالح الأساتذة، تنظيم رحلتان للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، تنظيم رحلة لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم إلى أسبانيا ثم تنظم مسابقة تصوير للمشاركين بالرحلة بعد عودتهم، وتنظيم رحلة لشاليهات الجون، وأخرى لشاليهات المهنا، حفل لتكريم الإعلاميين والجهات التي ساهمت بنجاح مسيرة الرابطة، حفل لتكريم الكويتيين المشاركين بأسطول الحرية لفك الحصار عن غزة، استضافة مدير عام الهيئة د.عبدالرزاق النفيسي بالرابطة في لقاء مفتوح مع أعضاء هيئة التدريس لطرح قضاياهم ومناقشتها، زيادة ميزانية الفصل الصيفي لكافة كليات الهيئة واعتبار الصيفي كبقية الفصول الاعتيادية،عقد عدد من اللقاءات مع اللجنة التعليمية لبحث هموم ومشاكل الهيئة التدريسية، فتح المجال أمام كافة الأساتذة للتدريس بالفصل الصيفي.
وأشار د.العجمي إلى أن الرابطة لم تدخر جهدا في المطالبة بالعديد من المكتسبات الأكاديمية التي ترتقي بالهيئة وبعضو هيئة التدريس، حيث قدمت دراسة متكاملة للجنة التعليمية عن ضرورة فصل القطاعين وتم تنظيم العديد من الندوات والحلقات النقاشية لبيان أهمية الفصل.
وطالبت بتحمل الهيئة رسوم تعليم الأبناء، تقديم مقترح بكادر جديد للهيئة التدريسية، وتم تقديم مقترح لإدارة الهيئة بتعديل لائحة التدريس بالفصل الصيفي، فضلا عن العديد من المطالبات الأخرى التي سترى النور قريبا.
هذا وقد تم فتح باب النقاش والأسئلة على التقرير الإداري حيث عرضت عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات التجارية د.فريدة عابدين مشكلة زملائها بقسم اللغة الانجليزية حيال التزامهم بقرار الجمعية العمومية بعدم قبول الساعات الزائدة عن النصاب، مشيرة إلى أن زملائها وبعد حل أزمة الساعات الزائدة أرادوا الحصول على ساعات زائدة لتدريسها ولكن عمادة الكلية منعتهم بحجة رفضهم السابق من قبول الساعات الزائدة، وقالت إن الرابطة لم تساندهم في هذا الأمر رغم أنهم رفضوا الساعات الزائدة تضامنا معها، وعقب عليها نائب رئيس الرابطة د.أحمد الحنيان بأنه سيرتب لها وزملائها لقاء مع عميد الكلية لبحث هذا الأمر.
ومن جهته انتقد عضو هيئة التدريس د.بدر الخضري وجود أخطاء لغوية بالتقريرين، وقال أن التقويم الدراسي لم يوزع على الأساتذة كما كان يحدث في السابق، وعقب عليه رئيس الرابطة مؤكدا انه سيتم العمل على تلاشي هذا الأمر لاحقا.
وفي مداخلة لعضو هيئة التدريس د.قيس مجيد انتقد عدم وجود كتاب رسمي من الهيئة بخصوص إقرار الساعات الزائدة، وقال كان يتوجب الحصول على قرار رسمي من مدير الهيئة ويتم تعميمه على أعضاء الهيئة التدريسية بمختلف الكليات لضمان حقوقهم، وعقب عليه المهندس رعد الصالح بالقول أن ضوابط الساعات الزائدة تم تعديلها 4 مرات نتيجة اعتراض الرابطة عليها متأملا صدور قرار نهائي بها بعد عرضها على مجلس إدارة الهيئة، معربا عن قلقه من أن إدارة الهيئة لم تخاطب ديوان الخدمة المدنية لاعتماد هذا القرار ولم تخاطب وزارة المالية لتعزيز بند خاص بضوابط الساعات الزائدة.
وتساءل عضو هيئة التدريس د.يوسف شهاب عن سر عدم تخصيص ميزانية للساعات الزائدة وعدم وجود قرار رسمي بذلك، مشيرا إلى أن هناك كلاما متداول بأن هناك أطراف بالهيئة تسعى للإطاحة بالرابطة وإن صح ذلك فهو أمر محبط للآمال، وعقب عليه رئيس الرابطة بأن مكافأة الساعات الزائدة تمت الموافقة عليها من أعضاء مجلس إدارة الهيئة ولكن تأخرت بسبب إجراء بعض التعديلات على ضوابط الصرف، وتم رفع التعديلات إلى اللجنة التنفيذية بالهيئة وتبقى الآن الخطوة الأخيرة وهي اعتمادها من مجلس إدارة الهيئة، مؤكدا أن الرابطة طلبت من وزير التربية وزير التعليم العالي تخصيص ميزانية للساعات الزائدة ولكن هذا الأمر تعطل نتيجة حل الحكومة والمجلس ولم يتسنى عقد اجتماع مجلس إدارة الهيئة الذي كان مقررا له 15/12/2011 ، وتوافق رأي أمين سر الرابطة د.أحمد المطيري مع ما عقب به رئيس الرابطة، وقال بأن تعديل الضوابط بما يتماشى مع مصلحة عضو هيئة التدريس هو ما أخر صدور قرار رسمي بالساعات الزائدة، مؤكدا أن ضوابط الساعات الزائدة بالتطبيقي أفضل وأكثر مرونة من نظيرتها في جامعة الكويت.
إلى ذلك أقفل النقاش على التقرير الإداري وتمت الموافقة عليه بالإجماع، ومن ثم تم فتح باب النقاش للتقرير المالي حيث تساءل الدكتور بدر الخضري عن أسباب ارتفاع تكاليف بعض الرحلات والفعاليات كرحلة المدينة الترفيهية وتصميم موقع الرابطة وقد أجاب أمين الصندوق بأن عملية الصرف في جميع الفعاليات والرحلات كانت وفقا للحاجة والتقديرات المطلوبة، وأقفل بعدها باب النقاش وطرح التقرير المالي للتصويت فحاز على ثقة الحضور بالإجماع.
أضف تعليق