أكد المنشد مشاري العفاسي أن حديثه عن الثورات العربية لم يتجاوز حدود اهتماماته، وإنه لم يتحدث عن الثورة السورية، بل دعا في رمضان للمسلمين في دعاء القنوت، ولكنه خص القذافي وبشار الأسد بالدعاء عليهما، ووصف دعاءه هذا بالواجب الإنساني.
ونفى أن تكون الأعمال الدينية التي قدمها بديلاً عن الأعمال الغنائية، مؤكداً في حديثه أنه ليس أهلاً لأن يكون مفتياً، وأنه يواجه بعض الأسئلة في المسجد وفي الإنترنت ويتجنب الإفتاء، ولكنه يحيل من يستفتونه إلى علماء آخرين.
كما انتقد العفاسي الكليبات التي تصور الصحراء والماء وتزعم أن هذا عملا دينيا، موضحاً أن الدين يحرص على الجودة في تسويق المنتج، وأن المسلمين لم يحرصوا بعد على توثيق دينهم كما فعل الغير.
وأشار العفاسي أنه سعيد باهتمام الشباب بالأمور المباحة مثل الإنشاد أو حتى المباريات الرياضية، ما لم تتعارض مع الشريعة الإسلامية والواجبات، وأن هذا كفيل بإبعادهم عن السيئات وعلى رأسها المخدرات، جاء ذلك أثناء حوار العفاسي مع برنامج “إضاءات” على قناة “العربية”.
أضف تعليق