بدأت فعاليات مؤتمر ربيع الثورة العربية بتونس بمشاركة كويتية متمثلة بالدكتور عبدالله النفيسي والنائب السابق وليد الطبطبائي، إذ ألقى الطبطبائي كلمة الافتتاح بمؤتمرالربيع العربي، الذي تنظمه الحملة العالمية لمقاومة العدوان باعتباره نائب رئيس الحملة.
وقال الطبطبائي: “تونس القيروان وجامع الزيتونة استعادت هويتها العربية المسلمة بعدما هزمت الطاغية المعادي للدين والايمان، وأقول للاخوة في تونس رجعتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”، وأضاف: “فبناء تونس وإقامة دول الايمان والعدالة أصعب من إسقاط الطاغية مع كل التضحيات، على تونس بعد أن من الله عليها بالحرية أن تكون في طليعة مناصري المظلومين الثائرين على الطغاة وفي مقدمتهم ثوار سوريا الأبطال”.
وتابع: “التيار الاسلامي في تونس عليه مسؤولية جسيمة بعدما صار شريكا رئيسيا في الحكم، فنجاحه بحسب للاسلام وفشله، لا سمح الله يحسب عليه، وعلى الاسلاميين في الحكم ألا ينسوا هويتهم والتزامهم الشرعي وألا يقدموا تنازلات تمس هذا الالتزام، فمثلما أن الافراط مذموم فان التفريط مرفوض”.
أضف تعليق