في دراسة أجرتها صحيفة “اندبندنت” ونشرت نتائجها اليوم الأحد بعد مرور عام على تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات بشأن حقوق السجينات، أوضحت ما تتعرض له السجينات في أنحاء العالم، من انتهاكات تتمثل في التفتيش الذاتي بشكل مهين والضرب والتغذية القسرية وغيرها من الانتهاكات ، وهو ما يضرب بالقرارات التي تبنتها الأمم المتحدة بخصوص حقوق النساء في السجون عرض الحائط .
وأظهرت الدراسة أنه رغم أن الدول النامية تشهد أسوأ ظروف للنساء في السجن ، إلا أن هناك انتهاكات خطيرة تقع بحقهن في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وجاء في نتائج الدراسة التي أجرتها اندبندنت على سبيل المثال أنه في السجون الصينية ، يشجع الحراس النزيلات على ربط بعضهن البعض والتقاتل فيما بينهن، وفي تركمنستان تقيد السجينات الحوامل في السرير خلال الوضع ، وهي ممارسة مسموح بها أيضا في معظم سجون الولايات المتحدة .
وتشكو السجينات في جنوب أفريقيا من حرمانهن من المياه على اساس شهري تقريبا. أما في روسيا ، فقد عوقب نائب مدير سجن لاعتدائه بالضرب على سجينات بيده ونعاله.
وفي شكل آخر من انتهاك الحقوق ، تسجن ضحايا الاغتصاب في أفغانستان بتهمة ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج .
كما تتعرض سجون النساء من روسيا إلى كندا ومن فرنسا إلى استراليا للإدانة بسبب الظروف المعيشية المروعة والرعاية الصحية العقلية والبدنية غير الملائمة.
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد تبنت بالإجماع في 21 ديسمبر 2010 قواعد لمعاملة السجينات والمتهمات ، وهو ما عرف باسم “قواعد بانكوك” نظرا لمكان انعقاد الاجتماع الذي شهد تبني هذه القواعد، ورحبت ” رابطة مناهضة التعذيب” التابعة للأمم المتحدة بهذا التطور، ومع ذلك ، تظهر تقارير من أنحاء العالم أن هذه القواعد والمعايير يضرب بها عرض الحائط .
أضف تعليق