محليات

"التجنيس لا يصح ربطها بالحق الإنساني"
حركة شباب التغيير تدعو إلى وقف الظلم على فئة “البدون”

ناشدت حركة شباب التغيير في بيان لها الشعب الكويتي التدخل لوقف الظلم الواقع على فئة “البدون”، وشددت على الضغط على الحكومة للكف عن هذا الظلم وإقرار حقوقهم الإنسانية، مبينة أن قضية التجنيس لا يصح ربطها بالحق الإنساني.
وجاء البيان كالتالي:
 
قال تعالى: “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم”.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا كيف ننصره ظالماً قال تأخذ على يده”.
ونظراً لما تتعرض له فئة البدون من تعسف واضح من قبل الحكومة في حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية بمنعهم من الحصول على شهادات الميلاد أو الوفاة أوعقود الزواج أوجوازات للسفر أو رخص قيادة أو بطاقات هوية وإتاحة المجال لهم في التوظيف وإكمال الدراسة الجامعية.
مما أنشاء في وسطهم الكثير من الإحباط واليأس والفقر والجهل نتيجة للظلم البين الواقع عليهم.
فإننا كحركة شبابية حرة تؤمن بواجبنا الديني والإنساني والوطني نناشد الشعب الكويتي المسلم العربي التدخل لوقف هذا الظلم الواقع على فئة البدون والذي ألحق بنا سمعة سيئة بين الدول لا نرضاها لما جبلنا وعرفنا به من حب الخير ونصرة المظلوم. 
فيجب الضغط شعبياً ونيابياً على الحكومة للكف عن هذا الظلم وإقرار حقوقهم الإنسانية بأسرع وقت ودون تأخير.
أما قضية التجنيس فهي قضية منفصلة لا يصح ربطها بالحق الإنساني، ويمكن حلها في وقت آخر وفق مقترحات في ذلك.
ثم إن الحل الأمني الذي تمارسه وزارة الداخلية ضد هذه الفئة المستضعفة لا يعبر عن رأي الشعب الكويتي وإنما هو يدل على قصر نظر الحكومة وميلها للبطش والإستبداد المحرم شرعاً وقانوناً ولا يزيد الأمور إلا تعقيداً.
  
ونسأل الله أن يحفظ الكويت ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
                     حركة شباب التغيير