نقابة الصحفيين تتمنى من الداخلية عدم مضايقة الإعلاميين

هنأت نقابة الصحافيين الكويتية الحكومة الكويتية الجديدة بنيلها ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وطالبت رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الصباح، وباقي الوزراء بأن يوفروا الرعاية التامة لتسهيل جميع المهام الخاصة بالعمل الصحافي، لاسيما وأن البلاد ستشهد على مدى الأسابيع الخمسة المقبل فترة الحملات الانتخابية، ومن ثم مرحلة التصويت وفرز الأصوات، وهي فترة ستكون ولا ريب فترة امتحان لأجهزة وزارة الداخلية وكذلك للعاملين في المجال الصحافي بفروعه وللمواطنين جميعا.

وشدد رئيس مجلس ادارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري على وجوب أن يجد رجال الصحافة، من مراسلين ومندوبين ومصورين، كل أوجه العون من أجهزة الأمن الكويتية لتمكينهم من القيام بمهامهم الصحافية خير قيام، وبما يتيح لهم دخول مواقع الأحداث بحرية وثقة تامتين، من أجل نقل الحقيقة بأمانة وصدق إلى المواطنين، وفي أجواء تؤكد الروح الديمقراطية ومبدأ حرية الصحافة التي تفخر دولة الكويت بأنها رائدة في هذا المجال على صعيد المنطقة كلها ومنذ عشرات السنين.

وأعرب الشمري عن أسفه للأحداث التي وقعت في تيماء ومناطق أخرى من البلاد قبل أيام، وذلك في بلد يعتز ويفخر بأنه دولة مؤسسات، وليس دولة قمع.

وتمنى الشمري ألا تتكرر عمليات المواجهة التي حدثت بين بعض رجال الأمن وبعض الصحافيين، وما رافقها من سحب آلات التصوير أو مصادرة أفلامها، مشيرا إلى أن “هذه المواقف لا تقبل بها أجهزة الأمن ذاتها، ولا تقرها سياستنا الإعلامية، ويرفضها كل مواطن غيور على سمعة بلده وعلى مبادئ الحرية والديمقراطية التي تنسمها وتشبع بها منذ رأى النور في هذه الأرض الطيبة.   

وأوضح الشمري أن النقابة اعتمدت حامد عبدالله الجنيدي (أمين السر) متحدثاً رسمياً للنقابة.