عرض الفنان المصري خالد أبو النجا الزواج من الناشطة السياسية والعضوة بحركة 6 ابريل الدكتورة غادة كمال التي قام أفراد من الجيش خلال الأسبوع الماضي بسحلها بميدان التحرير وتعريتها، خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش والمتظاهرين بالتحرير بسبب سعى الجيش لفض الميدان بالقوة .
وقال أبو النجا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” : ” إلى الفتاة التي عرت رجالة مصر .. تتجوزينى ؟ To the girl: will u marry me “.
وكان الكاتب المصري د. فتحى حسين قد وجه في مقال له أسئلة لهذه الفتاة منها:
لماذا خاطرت هذه التى تدعى غادة وهى من أعضاء الحركة المثيرة للجدل حركة 6 إبريل، بالنزول إلى الميدان والوقوف أمام الشرطة العسكرية والاحتكاك بها، وقت اشتعال النيران فى مبنى المجمع العلمى ومبنى هيئة الطرق والكبارى؟ وهل من المنطقى أن تقوم فتيات بالمبيت طوال الليل فى الشارع وداخل الخيام المنصوبة فى ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء، وتحوى كل خيمة جهاز لاب توب ووجبات جاهزة وفاخرة وعلب سجائر ومشروبات غازية فاخرة تحت مسمى الاعتصام، بشكل لا يتفق مع عاداتنا الشرقية، دون التعميم على كل معتصمى التحرير؟.
ولماذا الفتاة المسحولة موجودة وسط رجال العسكر مع أمثالها لاستفزازهم ودفعهم لضربها بهذا الشكل المهين الذى لا يتفق مع أبسط مبادئ الرجولة المصرية المعروفة؟ ! ولماذا تم تدبير هذه الواقعة الآن وتغطيتها إعلاميا بشكل مكثف بالداخل والخارج، وتم توريط الجيش فيها وليس شرطة الداخلية المختفية حاليا – كالعادة – بل وتحريض المعتصمين بالميدان على المطالبة بإسقاط المجلس العسكرى، والمجلس الاستشارى الذى أطلق عليه لقب المحلل أو لجنة السياسات الجديدة؟.
ولماذا لم يتم الحديث عن ما يحدث من سلوكيات متدنية داخل الميدان نفسه بعد أن تحول مؤخرا إلى ميدان للبلطجية والباعة الجائلين وبتوع الشاى وأصحاب الغرز – جمع غرزة وهى مكان لتبادل أنفاس الشيشة بين أصحاب المزاج وممارسة الدعارة الليلية كما ذكر أحد شهود العيان لأحد البرامج الفضائية؟.
ولماذا تم حرق تراث مصر كما حدث للمجمع العلمى وهيئة الكبارى والمتحف والتهديد بحرق مجلس الشعب من قبل مجموعة من البلطجية والمأجورين وليس ثوار التحرير الشرفاء؟!
أضف تعليق