سبر أكاديميا

عمداء الكليات ومدراء المعاهد يحتفلون بمرور 29 عاما على انشاء “التطبيقي”

منذ إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عام 1982 وهي تسعى إلى تنمية الموارد البشرية وتغذية سوق العمل بما يحتاجه من العمالة الوطنية من خلال إكسابهم المهارات والخبرات التي يحتاجونها لمواكبة التطورات الحديثة من أجل تحقيق أقصى إنتاجية في القطاعين الحكومي منها والخاص بما يحقق التنمية الشاملة لدولة الكويت.



و بهذه المناسبة قالت عميدة كلية التمريض أ.خوله يعقوب يطيب لنا أن نتقدم بالتهنئة إلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب والعاملين فيها , شاكرة الجهود الحثيثة التي بذلت في سبيل تحقيق الرسالة السامية و الأهداف التي أنشأت من أجلها الهيئة فالإنجازات الكبيرة التي حققتها الهيئة خلال هذه الفترة هي المقياس الحقيقي لعظم الدور الذي تقوم به  في عملية التنمية مضيفه أن الهيئة مازالت رافدا أساسيا لتلبية احتياجات البلاد من خريجين ذو مؤهلات علمية في المجالات التربوية و الصحية و التكنولوجية و الإدارية و الفنية المختلفة و بكفاءة عالية تجعل سوق العمل لا يتوانى عن استقطابهم.


و أشارت أ.يعقوب أن النمو الذي تشهده الهيئة من خلال التوسع في طرح البرامج العملية على مستوى الدبلوم و البكالوريوس و الدبلومات التخصصية ما بعد البكالوريوس بالإضافة الى التوسع بالمنشآت و المباني و الزيادة الكبيرة  في أعداد الطلبة التي تستقبلهم الهيئة .


وبدوره أكد عميد كلية الدراسات التجارية د. مشعل متلع إنه لمن دواعي السرورِ والغبطة وبعد مرور تسع وعشرون عاماً على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن نرى هذا الصرح التعليمي، والذي يعد مفخرة لنا جميعاً، قد أصبح أحد قطاعات الدولة التي تسهم إسهاما فعالاً وايجابياً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة لوطننا.


وأشار د. متلع أن العلاقة الاستراتيجية والوثيقة بين الهيئة وسوق العمل  بعد 29 عاماً أدت الى ثقة وقبول سوق العمل الحكومي منها والخاص لمخرجات الهيئة من الموارد البشرية المؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة مؤكدا أن إسهام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تلبية احتياجات جميع قطاعات الدولة لهو دليل على نجاح هذا الصرح التعليمي والذي سوف يكون دافعاً إضافيا لجميع العاملين فيه نحو العمل الحثيث لتطوير الأداء وتحقيق الغايات التي من أجلها وجدت هذه الهيئة بقطاعاتها المختلفة. ، مؤكدا انه يجب تسخير كل الجهد نحو العمل على تحقيق أداء فاعل أساسه الجودة التي تعتبر أولوية لنا جميعاً لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

و تحدث بدوره عميد كلية التربية الأساسية د.عبدالله المهنا ليس بمستغرب أن تحتفل “التطبيقي” هذه الأيام بذكرى مرور 29 عاما على انشائها فهي تشكل صرحا علميا وتدريبيا عاليا في سماء دولة الكويت يكاد يظلل كل أسرة وطنية أو وافدة في هذا البلد المعطاء فالهيئة ومنذ نشأتها دأبت على تنمية الموارد البشرية وتقديمها لسوق العمل سواء على مستوى القطاع العام أم الخاص وبما يتلاءم مع التنمية المنشودة والنهوض الحضاري لدولة الكويت الحبيبة لقد أصبحت الهيئة عاملا أساسيا فعالا لهذه التنمية الشاملة وبما يتناسب مع المستجدات الحديثة للحاق بركب التطوير العالمي الحديث ووفق رؤية القيادة السياسة الحكيمة للبلاد . 


ولقد ارتبطت “التطبيقي” بكل ما من شأنه رقي المجتمع وخدمته وتطويره نحو آفاق المستقبل المشرق ذلك أنه إضافة إلى ما يقدمه قطاع التعليم التطبيقي بكافة كلياته الخمس وقطاع التدريب بمعاهدة المتعددة ودوراته الخاصة المختلفة التي تسهم إسهاما فعالا في جميع مجالات الحياة وتلبي احتياجات سوق العمل بحيث زاد عدد ما قدمته الهيئة عن 150 ألف خريج وخريجه من الكويتيين وغيرهم فقد كانت الهيئة وما تزال تقدم عبر (عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر) برامجها المتنوعة التي تستهدف كافة الشرائح الاجتماعية من المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في توسيع آفاقهم الحياتية والشخصية والمعرفية والتربوية والوظيفية .


وأكد إن الهيئة وبمساندة القيادة السياسية الفعالة تدرك أن التعليم التطبيقي والتدريب هما مفتاح التقدم والنهضة الشاملة إضافة إلى أنهما الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة التي تعتمد أولا على الكفاءات الوطنية الذاتية ولذا فقد سعت ونظرا إلى الأعداد المتزايدة الراغبة في الانتساب إليها إلى تأمين السعة المكانية المناسبة المزودة بالتقنيات الحديثة المواكبة لتطورات العصر حيث أقيم المجمع التكنولوجي الصحي والمجمع التربوي بالعارضية إضافة إلى منشآت جديدة سيتم تخصيصها في مناطق جغرافية مختلفة في الدولة . 


كما أن “التطبيقي” سعت إلى تطوير برامجها ومقرراتها وعقدت الندوات والمؤتمرات المختلفة التي تساهم في ذلك ففي كلية التربية الأساسية انتهت عملية تطوير المقررات والمناهج وفق طريقة الويدز العالمية وهي تنتظر إقرارها للبدء في عملية الاعتماد الأكاديمي من المؤسسات العالمية المماثلة , أما في مجال الندوات والمؤتمرات فعلي سبيل المثال عقدت الكلية في العام الماضي مؤتمرا ناقش موضوع التربية بين التحديات والمتغيرات المعاصرة) الذي أوصى بإبراز دور الكلية في تنمية المجتمع وتطويره ومساهمتها في تأصيل الدستور وتفعيلة وحض على السعي إلى تعزيز قيم الولاء للكويت والى التميز والارتقاء من خلال تبادل الخبرات والتجارب المحلية والعالمية وفي هذه السنة ومنذ أيام أقامت الكلية ملتقى الاعتماد الأكاديمي للتربية العملية وفقا لمعايير الجودة الشاملة ) .


وان كانت كلية التربية الأساسية تولي عناية كبرى بالقضايا التربوية النظرية والتطبيقية فان عنايتها بالبيئة والعلوم المستقبلية لا تقل عن ذلك فالكلية أصبح لديها عرف كريم يتجدد سنويا إلا وهو الاحتفال باليوم البيئي الذي يحث على المحافظة على بيئة صحية في جوانب حياتنا والذي يحظى برعاية كريمة من جانب الدولة والقطاع الأهلي وها هي الكلية تؤكد أيضا هذه النظرة المستقبلية لعلوم العصر وذلك بإقامتها ملتقى الطاقة البديلة في 3/5/2010 للبحث في قضايا متعلقة بالطاقة المتجددة والبديلة والصديقة للبيئة وستكون هناك فرصة للشركات والمؤسسات لعرض آخر التقنيات المستخدمة في هذا المجال وأفضل البدائل المتاحة فيه .

     أن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا تعد حافزا قويا على مزيد من التميز في العمل والإخلاص في العطاء لتحقيق ما نصبو إليه في إعداد الأجيال وتخريجهم لرسم مستقبل البلاد المشرق ولاسيما أنها تحظى وتتشرف برعاية نبيلة سنويا من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله . 


فيما أكد عميد كلية العلوم الصحية الدكتور بدر الخلف على أن المستوى الثقافي لدولة الكويت ما هو إلى انعكاس مباشر لنهضتها العلمية وارتقائها الحضاري التي تلعب المؤسسات الأكاديمية الوطنية دورا كبيرا في صنعه فالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ نشأتها قامت بتحديد اتجاهاتها وشخصيتها وأهدافها وقوام وجودها من خلال لغة العلم التي تتجسد في برامجها ومخرجاتها في معظم مجالات الحياة بما يحقق أهداف المجتمع ونهضته كما أن الاحتفال بتاريخ الهيئة وتسليط الضوء على ما حققته من أهداف وعلى الدور الحضاري الذي لعبته ومازالت تلعبه فيه غرسا للثقة في نفوس الأجيال بماضيهم المشرف وحاضرهم المضيء ومستقبلهم الواعد وشرف الاعتزاز بالانتماء لهذا الصرح العلمي العظيم . 


إن الاحتفال بمرور 29 عام على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هو بمثابة احتفال بعيد للعلم لما فيه من ترسيخ وتركيز على أهمية العلم والعلماء ومراجعة لمسيرة الهيئة وتفاعلاتها في الماضي والحاضر وتقييمها لأهدافها الذي تحقق منها والذي لم يتحقق في ظل دراسة واعية لمقوماتها المتاحة لكي تلعب دورا مجتمعيا هاما في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والصحي والعلمي من أجل قيام دولة عصرية متقدمة. 


فيما ذكر مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك انه في هذه المناسبة الطيبة لا يسعنا إلا وان نؤكد بأن “التطبيقي” قد استطاعت من خلال مسيرتها طوال 29 عاما من تحقيق رسالتها السامية بشكل رائع ومشرف وتم تحقيق جميع أهدافها التي على أساسها تم انتشاءها في عام 1982 نحو خلق كوادر وطنية فنية ماهرة من أبنائها من الذكور والإناث للعمل وسد الاحتياجات الفنية في مؤسسات العمل المختلفة للدولة بقطاعيها الحكومي والخاص ليكون رافدا من الإنتاج الحيوي الذي يساهم في تطوير وخدمة المجتمع المدني لدولة الكويت في مختلف المجالات العلمية والمهنية . 


ولم يكن ليتحقق كل ذلك لولا الدعم المباشر من الدولة إيمانا مها بالدور الرائد والفعال الذي تقوم به “التطبيقي” في خدمة المجتمع وتمثل ذلك الدعم بتطوير مباني الهيئة المختلفة من الكليات والمعاهد وغيرها ودعم الميزانية السنوية للهيئة لتجهيز تلك المباني بأحدث الأجهزة والمعدات والمعامل والورش والمختبرات لخلق بيئة مناسبة لأبنائها من الطلبة والطالبات للتحصيل العلمي والمهني بشكل فعال لنحصد بعدها أجيالا مبدعة قادرة على رفع شأن ورفعة دولتنا الحبيبة الكويت . ونتمنى في هذه المرحلة الهامة للهيئة وبقيادة مديرها العام الواعد الدكتور عبدالرزاق النفيسي وبمساندة زملائه من القياديين في الهيئة على العمل الجاد ورسم الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق ما تتضمنه الخطط الإنمائية المتوسطة الأجل للدولة وتحديدا في المجالات التي تختص بها الهيئة وهي كثيرة ومتنوعة وعلى قدر كبير من الأهمية لتكون مساهمتها فعالة ومتميزة بشكل حقيقي لجعل دولة الكويت مركزا ماليا وتجاريا وذلك تحقيقا للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .


مع تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لجميع الزملاء والزميلات في مختلف قطاعات الهيئة في هذه المناسبة آملين بتقديم المزيد من العطاء والانجازات لتحقيق تطلعات الهيئة وكذلك تمنياتنا بالنجاح لأبنائنا الطلبة والطالبات لتحقيق طموحاتهم في مجال العلم والتدريب وتقديم الدور الحيوي الهام المناط بهم نحو خدمة المجتمع بشكل أكثر حيوية في المرحلة القادمة لدولتنا الحبيبة الكويت . 


وعلى نفس السياق ذكر مدير معهد التدريب المهني المهندس رفاع الرومي عاما بعد عام نشعر و نتيقن بأن “التطبيقي” يكاد لا تخلوا عائلة كويتية من خريجي إحدى كلياتها أو معاهدها أو دوراتها الخاصة كيف لا وما نشاهده من التنوع في مؤسساتها علمية كانت أو أدبية والتطوير المستمر في برامجها ومقرراتها تارة وتحديثهما تارة أخرى بعد دراسة سوق العمل والاستعانة بالخبرات ذات العلاقة سواء كانت عربية أو أجنبية , ونحن نسعى لإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة على المدى البعيد , ونحن رهن اشارة الادارة العليا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لصالح وطننا الحبيب الكويت.

     

ومن جانبه قال مدير المعهد العالي للطاقة المهندس عمر الحمدان أن تحديات العصر كثيرة وعديدة، تعاظمت معها مسؤوليات “التطبيقي” في عالم يلقي علينا بظلاله وتبعاته بكل جديد والذي تقتضي منا جميعا التكاتف ومضاعفة الجهود والتقاء الرؤى وسعة الأفق ، والصبر والإصرار على إنجاح الخطط والأهداف التعليمية وفقا لمعايير الجودة المنشودة , ويطيب لنا باسم المعهد العالي للطاقة أن اهدي التحية لكل من ينتسبون الى “التطبيقي” من أعضاء هيئة التدريب والتدريس والعاملين ولأبنائنا الطلاب المستمرين منهم والجدد , ونحن نصنع في حاضرنا مستقبل امتنا وأنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بهم أجمل ترحيب بمناسبة مرور 29 عام على إنشاء هذا الصرح العظيم لدورها الوطني في تنفيذ البنية التحتية تحقيقا للتطلعات والرؤى الأميرية السامية والأهداف الوطنية والمهام التي أنشئت الهيئة على أساسها , فلا شك أن الأمم تقاس بمدى نموها المستمر وبمدى بعد الأهداف التي تتحرك من أجلها وهي تقاس كذلك بالسرعة التي تتحرك بها باتجاه الهدف , ومن هذا المنطلق فأننا نؤمن إيمانا كاملا بأهمية التطوير المستمر وفي هذا المقام وأننا لا نغفل أصحاب الفضل الذين كانوا وراء هذا النجاح من الأساتذة والعاملين بالمعهد العالي للطاقة الذين لولا الله تعالى ثم تعاونهم من لإدراكهم لأهمية التعليم وضرورة تنمية وتطوير سبل ووسائل التدريب في مسيرة الأمم نحو التقدم, وانطلاقا من أهداف المعهد واهتمامه بالعنصر البشري باعتباره ركيزة التنمية وسعيا إلى تهيئة فرص التدريب المستمر لمن يرغب في تنمية قدراته حيث يعتبر التدريب احد الدعائم الأساسية لإقامة نظام علمي سليم يؤدي الى رفع الكفاءة الإنتاجية وذلك من خلال زيادة المهارات وتطوير أنماط السلوك للعاملين على اختلاف مستوياتهم كما أن التدريب يهيئ الفرد ويمده بالمهارات والكفاءات التي تمكنه من القيام بعمله على الوجه الأكمل , وما ينتظر المعهد من آفاق واسعة وطموحاته وثقته بإمكانات العاملين فيه , وكذلك التجهيزات الفنية للمختبرات والورش كان لابد من وضع ضوابط تنظيمية جديدة وشاملة تنطلق من الخبرات الواسعة لدينا في السنوات السابقة متسلحة بالإمكانات الجديدة التي توفر الإمكانات البشرية او الفنية فمن دافع الإحساس بالمسئولية تجاه اجيالنا الفتية يتوجب على اساسها بأن نفتح لها أفاق المعرفة وأن نقدم لها كل جديد ومفيد يحقق طموحاتها ويرسم لها أفاق مستقبل مشرق لنجعل منها لبنات في كيان الأمة تساعد بسواعدها في رسم مستقبل أفضل يلبي أمالها وفي النهاية نتمنى أن تكون هذه المناسبة حافزا و دافعا لنا جميعا لمزيد من التفوق ولبذل المزيد من الجهد. 


اننا اليوم نستطيع القول بأن “التطبيقي” بكلياتها ومعاهدها قادرة على البقاء والعطاء والاستمرار من خلال ترجمة الأفكار والنظريات والأهداف الى واقع عملي بجهود وصبر ومثابرة أبناءها الأوفياء وكل عام وكويتنا الحبيبة بخير وتقدم وازدهار ورقي . 



و بدورها باركت مديرة معهد المهارات للسياحة و التجميل و الأزياء فاطمة العازمي  لمدير عام  الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي والعاملين من الهيئة التدريسية والتدريبية والادارية متمنية مزيدا من الازدهار و العطاء الذي لا ينتهي لتفعيل دور التعليم التطبيقي و  تنمية قطاع التدريب لكي يواصل تحقيقه للانجازات المشهودة و المتميزة في صناعة المستقبل لمواردنا الشابة في ميادين الأعمال المتخصصة و المهن الفنية المطلوبة لتعزيز مجالات و فرص العمل التي من شأنها من توسيع القاعدة الإنتاجية و الاقتصادية الوطني و توفير أساسيات الحياة الكريمة في التنمية الاجتماعية  التي نطلع لها في بلدنا .


وأكدت أن الهيئة من خلال مخرجاتها المؤهلة بالعلم و التدريب على سد احتياجات متنوعة في الاختصاصات بالقطاعين العام و الخاص و غرس قيم العمل الحر عند الكثير من خريجيها لإقامة المشاريع الصغيرة و نحج عدد غير قليل منهم في التميز بهذا المجال مضيفة أن الأنظار ترنو و تتضافر الجهود لمرحلة قادمة يملؤها الأمل و التفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا من أجل تعزيز مسيرة و خطط الهيئة في رفع و تطوير مستوى و نوعية التعليم التطبيقي و التدريب لكي يضاهي الدول المتقدمة تقنيا و علميا.


كما قال مدير المعهد الصناعي – الشويخ م.صبحي محارب أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تستعد للاحتفال بالذكرى التاسعة و العشرون على إنشائها لذا يجب استرجاع ما مر خلال الأعوام السابقة من انجازات تمت و عقبات تم التغلب عليها و طموحات مستقبلية لكافة العناصر العملية والتدريبية من متدربين و سعة مكانية و برامج و مناهج تدريبية مضيفا أن ذلك يوضح مدى اهتمام إدارة الهيئة بقطاع التدريب فالتدريب يجدد الأمل في مستقبل أفضل و ينمو و يتزايد رأس المال البشري الذي هو عماد النهضة و التنمية و يحقق الاكتفاء الذاتي للدولة من سواعد وطنية قادرة على دفع عجلة النهضة وتمنى م.صبحي أن تكون هذه السنة من عمر الهيئة تبشر بالخير وتبعث  الأمل والتفاؤل على الجميع وما هذا إلا نجاح كبير ورائه  أناسا يقدرون معناه وها هم يحصدون .


فيما باركت مدير معهد السكرتارية و الإدارة المكتبية وداد المضف هذا اليوم قائلة اليوم أشرقت فيه شمس هذا الصرح التربوي الشامخ إذ نبارك و نهنئ السيد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و نوابه و جميع العملين و أنفسنا بمرور 29 عاما من العطاء و البذل و الجهد المثمر ، ناشرين العلم و التنمية الوطنية .


و في هذه المناسبة السعيدة يسرنا أن نجدد العهد على ان نكون دائما على الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بأن تكون أسرة معهد السكرتارية و الإدارة المكتبية دائما شعلة منيرة في سماء الهيئة لنكمل معا مسيرة التنمية الوطنية الواعية لأبنائنا و بلدنا الحبيب ، و اليوم نضيف ماسة تلمع فخرا و اعتزازا بما تنجزه الهيئة في جميع المجالات و التي تعد وساما على صدور كل من كان له دور في مسيرتها العطرة في ظل قيادتكم الحكيمة و كل عام و انتم بخير .


كما و توجه مدير المعهد الصناعي – صباح السالم م.طارق العميري بكلمة بهذه المناسبة قائلا تحتفل هيئتنا هذا العام بمرور 29 عاما على ائشائها و في كل عام يرتفع صرح الهيئة الشامخ بسواعد أعضاء هيئة التدريس و التدريب و كل العاملين بجميع إدارات الهيئة المختلفة ، و لعل هذا العام تأخذ الهيئة دورها الريادي في إمداد سوق العمل بالعمالة الوطنية المدربة و التي تأخذ على عاتقها تحمل أمانة مشاريع التنمية المقبلة للدولة.


و أضاف م.العميري بأن المعهد قد قدم العديد من الدورات المهنية و التخصصية المختلفة لقطاع التدريب و ذلك بهدف رفع مستوى أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد المختلفة و تبادل الخبرات العلمية و العملية فيما بينهم كما أن المعهد بطور الانتهاء من مراجعة جميع المناهج التدريبية و ذلك بهدف تطويرها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل و التطور العلمي السريع و دخول تقنيات جديدة يحتاجها جميع القطاعات الصناعية في الدولة و من أهم خطوات تلك المراجعة الاحتكاك بالجهات العلمية المناظرة لنا في مختلف الدول الصناعية المتميزة و التي تسعى للحصول على مشاريع في الدولة من خلال برامج التنمية و الخطة الطموحة لحكومة دولة الكويت في هذا البرنامج .


و أشاد م. العميري بالروح الوطنية لدى المسئولين في هذا البلد على دعم العمالة الفنية الوطنية بسن التشريعات و القوانين المطلوبة لجذب تلك العمالة للانخراط في القطاعات التنموية المختلفة متمنيا أن تكون هذه السنة دافعة للعطاء و خدمة هذا الوطن المعطاء داعيا الجميع للتكاتف و التعاون لخدمة و رفه شأنه بين الدول المتقدمة جاعلين من هذه الوحدة الوطنية مثالا يحتذي به تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله و رعاه .



كما و أكد عميد النشاط و الرعاية الطلابية د.خليفة بهبهاني بأن الحديث عن  الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب حديث ذو شجون فهي الأم التي جمعت أبناءها عند تأسيسها من كل صوب و اتجاه و اشتد عودها إلى أن أضحت العصب الأساسي الذي يغذي سوق العمل المحلي،مضيفا أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد على صحة و عافية الهيئة طيلة مشوارها التطبيقي فبعد ما كانت تسعى عند نشأتها لاستقطاب الشباب للدراسة بها أصبحت بفضل تطور برامجها و تخصصاتها أن تكون هدفا منشودا و أملا لأصحاب المهارات الخاصة المتنوعة من أبناء الكويت و خلال 29 عاما تواصلت الهيئة مع نظرائها من الهيئات العلمية العربية و الخليجية و الدولية و استطاعت أن تجد موضع قدم مشرف لها و للعاملين بها .


و في نهاية كلمته تمنى د.بهبهاني للهيئة دوام النجاح و التوفيق و الاستقرار لتظل شمعة مضيئة في مسيرة نهضة الكويت الأم الأكبر لكل من يعيش تحت سمائها .


وبدوره أكد مدير معهد التدريب الإنشائي المهندس م.علي الخميس أن الفرصة سانحة لنا للتباهي بالهيئة وكذلك إن من دواعي فخرنا بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أنها مازالت مستمرة بالعطاء المثمر الذي يعود على كويتنا الحبيبة في جوانب التدريب المتطور والتدريس المتقن.



وأضاف م.الخميس أما الأمر الذي هو صلب عملنا فهو التدريب الذي يحظى بآخر التطورات المتجددة دائمًا من ورش واسعة جديدة وأجهزة متطورة في المجالات المختلفة، ولاحظنا أن الهيئة حريصة كل الحرص على توفير آخر مستجدات التطور من ناحية الآلات المزودة في جميع ورش معاهد الهيئة في خلال الأعوام المنصرمة.


وأوضح م.الخميس بأن معهد التدريب الإنشائي قد انفرد في مجال التشييد والبناء، وقد اختص هذا المعهد في العمل بالمجالات الإنشائية المتعلقة بالتشييد والبناء، كما أن الغرض الأساسي من الإنشاء هو تلبية لنداء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بصقل وتدريب العمالة الوسطى ومساعدتهم للانخراط في جو العمل المهني، ونحن ندرك أهمية العمالة الوطنية الفنية وتدريبهم  للعمل في المجال المهني  لسد احتياجات قطاع التشييد والبناء في القطاعات الحكومية والخاصة مع وجود تركيز كبير على التوجه نحو القطاع الخاص كسياسة لتكويت هذا القطاع وقد خطى المعهد خطوات هامة في سبيل ذلك حيث تم توظيف نسبة عالية من خريجي المعهد في القطاع الخاص فالهيئة تسعى دائمًا لتوفير هذه العمالة ولعل الجدير بالذكر أن معهد التدريب الإنشائي قد انفرد بأعمال التشييد والبناء ولتنمية احتياجات البلاد في هذا المجال. مشيرا إلى الشعور باطمئنان مستمر على مدى الأعوام الأخيرة، حين شهدنا بدور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تدريسيًا وتدريبيًا في دولة الكويت والإضافات التي قدمتها للوطن المعطاء على جميع مستوياتها المتنوعة



يعقوب: التطبيقي خلال 29 عاما زودت سوق العمل بمؤهلات بمختلف فنية و تكنولوجية و صحية.

د. متلع: التطبيقي نجحت في تلبية احتياجات جميع قطاعات الدولة.

د.المهنا:القيادة السياسية تدرك أن التعليم والتدريب أساس التنمية المستدامة.

د.الخلف : التطبيقي مستمرة بالعطاء بظل ترجمة الأفكار الى واقع عملي.

السماك: نعمل على خلق بيئة مناسبة لإخراج أجيال مبدعة قادرة على رفع شأن سمعة بلدها.

م.الرومي: نعمل على إحلال العمالة الوطنية مكان الوافدة على المدى البعيد

م.الحمدان : تقاس الأمم بسرعة وبعد الأهداف التي تتحرك من أجلها

العازمي : 29 عاما من العطاء الدائم



م.صبحي: طموحات التطبيقي المستقبلية تحقق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

المضف:انجازات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب ماسة تلمع فخرا و اعتزازا .

م. العميري:صرح الهيئة الشامخ يرتفع بسواعد أعضاء هيئة التدريس و التدريب و كل العاملين .

م. الخميس: التطبيقي مازالت مستمرة بالعطاء المثمر

د.بهبهاني:الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب هي الأم و رمز العطاء .

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.