انتقد النائب السابق حسين القلاف أداء نواب المعارضة خلال المجلس السابق واصفا إياهم بـ “أصحاب الصوت العالي الذين داسوا على رأس القانون من أجل إسقاط رئيس الحكومة السابق”، وأشار إلى أن “الشيخ ناصر المحمد قادم وفي منصب اعلى مما كان فيه” وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ترشحه للانتخابات مباشرة.
وقال القلاف الذي كان أحد نواب الموالاة في المحلس المنحل : “النواب المؤزمين ضربوا الدستور ووضعوه في آخر اهتماماتهم, وما يقولونه في هذا الشان مجرد كلام، هم لايحترمون الدستور ولايعيرون اللوائح أي اهتمام ومايهمهم هو مصالحهم الشخصية, إذا مارسوا التأزيم لأجندات مكشوفة”،على حد وصفه.
وعند سؤاله عن الأقوال التي تصف المجلس السابق بالمختطف قال: “هؤلاء لا يعرفون ديمقراطية, الان لدينا إعلان للانتماء للحركات الارهابية قائد حرس المجلس كان يتوسل لهم وقالوا له, وخر والا نوريك شغلك، تحريضهم لاقتحام المجلس جريمة “.
واعتبر المنادين بالربيع العربي بأنهم “دعاة إلى اسقاط النظام وحكم آل صباح إلا من يطالب بربيع الإصلاح السياسي والتشريعي”، واصفا الأوضاع التي تمر بالدول العربية بـ”ربيع الإخوان المسلمين”.
وحول قضية الإيداعات المليونية قال القلاف: “إن القضاء لم يحكم إلى الآن في القضية، ولكن نواب المعارضة هم أيضا متهمومن بالقضية ألا يعد تمرير معاملات العلاج بالخارج ومنح الجناسي لربع نواب المعارضة شكلا من أشكال الإيداعات، لقد أتاني أحد الأشخاص وعرض علي 50 ألفا مقابل حصوله على الجنسية الكويتية، كما أن أحد النواب مرر 400 معاملة للعلاج في الخارج”.
وعن الفرعيات قال القلاف: “البعض اعلن انه سيخوض الانتخابات الفرعية، فاي دستور يتحدثون عنه، والنائب السابق جمعان الحربش يصرح نعم هناك من النواب من دخل الفرعية، لكن لم يتم تجريمه”.
ورد القلاف على تصريح وزير الإعلام الذي طالب بتغيير 70 بالمئة من أعضاء المجلس قائلا: “يعني احنا مو عاجبينك، لقد طالب الوزير بمجيء اكبر عدد من الشباب، فهل الشباب افضل من الاغلبية التي كانت مؤيدة للنظام؟، تصريح الوزير لم يكن موفقا فيه”.
أضف تعليق