أكد العميد السابق لكلية الشريعة الدكتور محمد الطبطبائي أنه لا يجوز التصويت للمرشح مقابل العمل لديه في حملته الانتخابية براتب أو واسطة، ويصوت للأكفأ من بين المرشحين.
وعن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم قال الطبطبائي من حسابه على تويتر: “لا تقدم التهاني لغير المسلمين من أهل الكتاب أو البوذيين، أو غيرهم لمناسباتهم الدينية، أما المناسبات الدنيوية كالولد وسلامة الوصول ففيها سعة”.
وأضاف: “يحرم حضور الحفلات الغنائية في حفلات رأس السنة وغيرها من المنسبات، ولا يجوز إقامتها ولا الإعلان عنها، ولا يجوز لأصحاب الفنادق السماح بها”، وزاد: “لا يجوز الاحتفال بأعياد غير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم، بل نتركهم وما يدينون، وفي المقابل لا يجوز الاعتداء عليهم أو سبهم”.
إضافة إلى ذلك أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بشأن إعلانات تحريم مباركة أعياد الميلاد جاء فيه:
لاحظت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة قيام عدد من الوسائط الإعلامية ، ومنها قنوات تلفزيونية ، ببث تنبيهات وإعلانات تحرم مباركة أعياد الميلاد لأخوتنا المسيحيين .. ونؤكد بأن هذه الممارسات تمثل بث للكراهية الممجوجة أو الكريهة والتي لا تتوافق مع قيم حقوق الإنسان ونصوص دستور دولة الكويت .. ولقد أكدت المادة 29 بما يلي :-
“الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة ولا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين”.
كما نصت المادة 35 من الدستور على ” حرية الإعتقاد مطلقة وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب . ” فأين هذه الممارسات غير السوية من هذا النص السامي في الدستور ؟ يتعين على أصحاب هذه الوسائط الإعلامية وضع حد لهذه الإعلانات والدعوات الكريهة .
ونطالب وزارة الإعلام وضع حد لهذه التصرفات التي تثير الكراهية وتؤجج سخط الشعوب المسيحية ضدنا ، وسخط البلدان الديمقراطية والمنظمات الحقوقية وكافة المعنيين بحقوق الإنسان .
يجب أن تظل الكويت ، كما عهدناها منذ زمن طويل ، بلد الأمان والوئام والتسامح والتوافق بين كافة من يقيمون على أراضيها الطيبة ونبتعد عن كافة أسباب الخلاف والشقاق والكراهية.
أضف تعليق