أقلامهم

مرزوق الهيت: سمو الأمير حفظه الله رحب بالكونفدرالية الخليجية.. فمن أنت يامهري حتى ترفضها؟

الأمير نايف ودعوة المهري


مرزوق الهيت


عندما طالب الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالاتحاد لأن العالم تغير ولم يعد للدول الصغيرة تلك المكانة السابقة أيده قادة تلك الدول وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالاستجابة السريعة لأن هذه الدعوة فيها مصلحة لجميع الدول ولشعوبها الخليجية.
ولكن هذا الأمر لم يعجب المهري الذي صرح قائلاً نرفض انضمام الكويت الى الكنفدرالية الخليجية!!، فمن أنت يا المهري حتى ترفض؟، ألست من تدندن في السابق على طاعة ولي الأمر؟!! ام ان طاعة ولي الامر عندك على ما يوافق هواك؟!! ثم يبرر رفضه بأن ثقافة وطبيعة وأخلاق وعادات واعراف الشعب الكويتي تختلف تماماً وركزوا جيداً في (تختلف تماماً) عن بقية شعوب دول الخليج!! الظاهر ان الاخ يتكلم عن دولة ثانية وليس عن الكويت فالكويت ودول الخليج العربي ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم واحدة وهذا ما لم يفهمه المهري الى الآن ولكن ابشركم فإنه قد سمح لنا كدول خليج في امور اخرى عندما قال لا بأس بأن يكون التعاون في المجالات العسكرية والسياسية أما توحيد العملة فتضر الاقتصاد الكويتي، وينك عن هذه الدرر يامحافظ البنك المركزي!!.
واذا ما ركزنا ووضعنا «زوم» على تصريح الامير نايف بن عبدالعزيز بالامس لعرفنا واقع واسقاط كلام المهري حيث صرح الامير نايف قائلاً: لن نتنازل عن المنهج السلفي القويم وان السلفية الحقة هي المنهج الذي يستمد احكامه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي بذلك تخرج كل ما التصق بها من تهم او انحراف تبناه بعض ادعياء المنهج السلفي، واضاف قائلاً ان هذا المنهج القويم قد حُمّل زوراً وبهتاناً ما لا يحتمل من كذب وأباطيل ومفاهيم مغلوطة كالتكفير والغلو والارهاب وغيرها. أ. ه لله در الامير نايف ان هذا الكلام هو ما يحتاج اليه العالم اجمع ولا يقتصر المنهج الرباني على السعودية ودول الخليج العربي فقط فديننا دين التوحيد والعفو واللين والسماحة، ولا يقوم على على تصدير الثورة والتفجير واثارة القلاقل هنا وهناك لصد الناس عن مشاكلهم الحقيقية!! اذا عملنا بمقتضى هذا الدين كما نزل على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين فثقوا تماماً اننا سنتسيد العالم وننشر لهم الخير والعلم والمعرفة.


البدون في رقبة الحمود


صرح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ان البدون في رقبته وفي رقبة الجهاز المركزي وانه لن يتركهم بلا حل، وانهم سيقومون بتجنيس شريحة كبيرة ممن تستحق التجنيس وغير المستحقين سيحصلون على الاقامة والعيش الكريم وهذا كلام جميل سمعناه كثيراً ولكن أرجو الان ان يقوم الفعل مكان الكلام ويتم وضع حد لهذه المعضلة لان اخواننا البدون لم يعد بامكانهم التحمل اكثر مما كان وسارعوا الى وضع حد لمعاناتهم ولا تتركوا الفرصة للبعض من ان يستغل آلامهم للمتاجرة بها وقد أعجبني مشهد البدون يوم الجمعة الماضي وهم يهدون الورود لافراد الشرطة والقوات الخاصة وقد أنسانا هذا المشهد، المشهد الذي قبله عندما قامت القوات الخاصة برشهم بالماء الحار والقنابل الدخانية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان اخواننا البدون استفادوا من الدرس الاول وان ليس من المصلحة التصادم مع رجال الداخلية واشاعة الفوضى في البلاد فكان ان حَيَّا رجال الداخلية اخوانهم البدون وجاءهم الرد من ابناء البدون بتحية أحسن منها والآن القضية في رقبة وزير الداخلية وأنا اعتقد ان الشيخ احمد الحمود بما عرف عنه من خشية لله وحزم في تطبيق القانون قادر باذن الله على حل هذه المعضلة الكبيرة.