محليات

سفير الكويت بالقاهرة: هدفنا من دعم “السنة” مساندة الفقراء

 الدعم الذي تقدمه الكويت لجمعية أنصار السنة المحمدية في مصر، كل ثلاثة أشهر، ليس له علاقة، بتطوير الديمقراطية فى مصر ودعم الجماعات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية الجارية، إنما يأتي في إطار مساعدة رعاية الأسر الفقيرة وكفالة اليتيم وتمويل المشروعات الخيرية، أكد ذلك سفير الكويت بالقاهرة، الدكتور رشيد الحمد. 
 وأوضح الحمد، تعليقاً على تقرير لجنة تقصى الحقائق حول التمويل الأجنبى لتيارات وأحزاب مصرية، أن الهدف من وراء هذا الدعم الذى تمنحة دولة الكويت إلى مصر كل ثلاثة أشهر، رعاية الأسر الفقيرة وكفالة اليتيم وتمويل المشروعات الخيرية، مؤكداً أنه لا يوجد هدف آخر من ورائه، خاصة فيما يتعلق بمسألة تطوير الديمقراطية أو دعم الجماعات الإسلامية فى فترة الانتخابات البرلمانية.
وكان التقرير قد أشار إلى أنه بعد التحرى عن نشاط وانتماءات وأغراض جمعية أنصار السنة المحمدية، تبين أنها ذات ميول تتصل بالتيار السلفى، وأن الأغراض المعلن عنها لدى وزارة التضامن بشأن هذه الأموال هى مساعدة الفقراء وكفالة الأيتام وترميم وإنشاء المساجد، وهى أغراض لا تتفق مع حجم التمويل الوارد إليها، مما يثير الشبهة فى نشاط هذه الجمعية وما تم صرفه من هذا التمويل المقدم.
وعن الرفض الأمنى الذى كانت تواجهه الجهات المانحة لتمويل تلك الجمعية، قال الحمد إنه فى فترة من الفترات، وبالتحديد قبل ثورة 25 يناير بعام، رفضت وزارة التضامن أى دعم من أى جهة تمول جمعية أنصار السنة المحمدية، وظل الوضع هكذا لمدة ستة أشهر. وتابع، “بعدها التقيت بوزير التضامن، وكان وقتها الدكتور على مصيلحى، وبحثنا المسألة جيدا وسمحت الوزارة لهذه الجهات دعم الجمعية من جديد”.