أقلامهم

نبيل الفضل: دخول مشاري العصيمي خط الانتخابات بعد طول غياب يشير إلى مايخطط له رئيس وزراء قطر تجاه الكويت!

طبطوب


نبيل الفضل

– نقلت لنا الخدمات الاخبارية ان سمو الشيخ محمد بن راشد قد قال «لدينا ديموقراطية خاصة بنا ولن نسمح لأي دولة بتصدير ديموقراطيتها لنا»!.
ونحن نتمنى ان يمر هذا التصريح دون ان يقرأه مسلم البراك او فيصل المسلم او وليد الطبطبائي، لانهم ان قرأوه فسيرفعون صوتهم ويوسعون حناجرهم وهم يهتفون لسمو محمد بن راشد بارحل ارحل الامارات تستحق الافضل!!
طبعا هذا سيناريو خيالي، فالاخوة اجبن من ذلك وافطن من هذا التهور. والشيخ محمد بن راشد يعرف جيدا اين يمد «المنسف» ومتى يضرب بالسيف، ولا يحكمه سوى مصلحة بلده العليا.
واللهم احم الامارات وشقيقاتنا الخليجيات مما اصابنا من مرض الممارسة الرديئة، وسرطان الفوضى الذي زرعه نواب يدّعون الوطنية والشرف والتدين.
– دخول المحامي مشاري العصيمي وكيل الشيخ حمد بن جاسم على خط الانتخابات البرلمانية بعد طول زهد وغياب، يشير مرة اخرى ومن جديد إلى ما يحبكه حمد للكويت ويدل على نوعية اصابعه المستجدة.
– السؤال الذي وجهه المرشح محمد جويهل للعم بو عبدالعزيز حول الاجراء الذي سيتخذه كرئيس قادم مع البلاغ الذي قدمه الرئيس الخرافي حول اقتحام المجلس، سؤال يدل على خبث وذكاء الجويهل كما يدل على ورطة العم بو عبدالعزيز الذي لن يجيب عن السؤال. لانه ان قال انه سيسحب البلاغ فانه سيخسر الدائرة الثالثة، وان قال انه سيدعم بقاء البلاغ فانه سيخسر الرئاسة بسبب ثورة ابناء ونواب القبائل عليه.
برا?و بودعيج، عرفت تحرج «العراب».
– المرشحة عروب الرفاعي كانت أكثر شفافية وصدقا من اخوانها الحدسيين، اذ تمنت لو كان شيخها حسن البنا على قيد الحياة لتقر عينه اذ يرى دعوته تتفوق في الدول التي تحررت من الطواغيت!! وليتها تقول لنا ما الذي يسعى له الاخوان في الكويت، حيث لا طواغيت؟! أم ان هناك طواغيت بيننا ونحن لا نعلم؟!.
ألا أنتم الطواغيت والخطر القادم يا اخوان.
– النائب وليد الطبطبائي يبشر التجمع السلفي بربيع عربي سيغير من مشهد جمعية التراث!!
وهذه طرفة تستحق التمعن.
وليد الطبطبائي بدأ حياته الدينية سلفيا فأطال لحيته.
ثم انقلب على السلفيين وفقههم فيما يخص «عدم جواز القيام على الحاكم». فأسس ومعلمه عبدالرزاق الشايجي حركة ام نفرين اسمياها الحركة السلفية العلمية، التي كان عمادها يومها مقالات الشايجي والطبطبائي في جريدة «الوطن».
وعندما نجح الطبطبائي في انتخابات مجلس الامة عن منطقة كيفان نجاحا مفاجئا وبفارق هزيل نتيجة الصراع بين المتنافسين الحقيقيين على تمثيل كيفان في تلك الانتخابات.
وظل الطبطبائي صوتا نيابيا يهتف بما يخطط له استاذه، وقد توج ذلك التعاون الثنائي المشبوه بإسقاط وزير الاعلام الشيخ سعود الناصر بسبب بيت شعر في كتاب من آلاف الكتب التي اجيزت في معرض الكتاب تلك السنة.
ثم اتجه الفريق الثنائي الطبطبائي والشايجي الى توسعة قاعدة الحركة السلفية، فلما فشلا في استدراج ابناء كيفان وما حولها من مناطق اتجها الى ابناء القبائل، الذين سارعوا بالانضمام الى هذه الحركة لعدة اسباب، تجلت بانقلاب ابناء القبيلة على مؤسسي الحركة وطردهم للطبطبائي والشايجي منها!!.
الطبطبائي كان في وضع حرج! لانه يحتاج إلى كتلة ينتمي لها كسياسي، وهو لا يستطيع ان يعود للسلف بعد اساءاته لهم. ولا هو قادر على امساك زمام القيادة في حركته التي استولى عليها ابناء القبائل، ولا يمكن له ان يحلق لحيته ويتجه لليبرالية التي طالما شتمها وشتم المنتمين لها فكان امام امرين، اما ان يتشيع واما ان ينتسب الى جماعة الاخوان المسلمين ليحافظ على لحيته وتدينه الظاهري.
لم يتشيع لانه يعلم بان الشيعة لن يرحبوا به كما رحبوا بفيصل الدويسان وغيره، فهم يعلمون سريرته تجاه الشيعة ومذهبهم.
ولكننا نظن ان الاخوان المنافقين قبلوا انضمامه لهم بشرط السرية والنفاق النافع لهم. فكان عليه ان يحافظ على المظهر الاسلامي الذي عرف به، ويدعي الاستقلالية ويعمل بالتوافق والانسجام مع جوقة الاخوان المنافقين دون الاعلان عن انتمائه وانضمامه لهم. ففي هذا قوة اكبر للاخوان الذين يستمرئون الضحك على عقول الناس بالمؤامرات السياسية والاعلامية التي برعوا بها.
لذلك ليس غريبا ان ينتمي الطبطبائي الى فرقة نكاح الاصلاح، حيث هو الاخونچي المدعي والحربش الاخونچي المصلع والصواغ الاخونچي الوهمي والمسلم… الخلية النائمة للاخوان منذ عهد بعيد.
والآن يهاجم الطبطبائي جمعية احياء التراث ويهددها كأي قرمطي من فوارس «السرورية» الاخونچية المتمكيجة بلحى السلفية.
ودون خوض في التفاصيل، ومع اعترافنا بغلو السلف عقائديا وسهولة ظهور المتطرفين منهم والارهابيين، وعلى كثرة «العويان» منهم، إلا أن السلف لا يسعون لسلطة ولا يبحثون عن ملك، على عكس الاخونچية من أيتام حسن البنا، فإنهم طلاب حكم وسلطة، وفي سبيل نيلها لا يترددون في التآمر والانقلاب وفي انشاء التنظيم ورص الصفوف للوصول إلى السلطة. وأسموا مؤامرتهم العظمى بالربيع العربي، في حين أنه شتاء اخونجي يمتد من تركيا ويحضر لدولة بني عثمان جديدة.
ولكننا نبشر الطبطبائي، الذي لن نستغرب لو رأيناه يوماً داعية بمسوح كاثوليكي، فالرجل لن يحلق لحيته السياسية ولكنه سيستثمرها أينما وجد الفائدة.
نبشر الطبطبائي بأن الربيع العربي لن يصل إلى جمعية إحياء التراث، وإنما هو الخريف الكويتي والتسونامي الوطني الذي سيهدم حصون الاخوان المنافقين على رؤوسهم في «الروضة».


أعزاءنا


النائب السابق فهد الخنة على كل «العوايه» التي نراها فيه ورغم اختلافنا مع اسلوبه ووسيلته، إلا أنه كسلفي أشرف وأطهر من جميع بني حدس وقبيلة الاخوان المنافقين… وشيبوب وطبطبوب… فوق البيعة.
HAPPY NEW YEAR للاخوان المنافقين والسلف وجميع من في الكويت.