محليات

الشمري: نقابة الصحفيين ستتواجد في مراكز الاقتراع

أعلن رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري أن النقابة قررت التواجد في المراكز الانتخابية في الدوائر الخمس، لتقديم الدعم إلى جميع الزملاء الصحافيين من مراسلين ومندوبين ومصورين عـند الضرورة، ومنع كل ما قد يتعرض له الزملاء الصحافيين من مضايقات في أثناء قيامهم بواجباتهم في تغطية العرس الديمقراطي في بلدنا الحبيب الكويت، وذلك في نطاق سقف الحرية التي ننعم بها في بلد الديمقراطية والتعاون والتآزر، خدمة لوطننا.



وأضاف الشمري في بيان أصدره اليوم: “إننا إذ نعلن موقفنا الأخوي لزملاء المهنة فإننا نذكر بأن مهمتنا الصحافية المنطلقة من مواثيق الشرف الإعلامي لا تعني مراقبة الانتخابات، فهذه مهمة القضاء، والقاعدة القانونية تقول:- “إن الأدنى لا يراقب الأعلى”، وإنما نهدف من وراء مسعانا هذا إلى تذليل كل عقبة قد تواجه الجسم الصحافي في أثناء تغطية الانتخابات”.



وتابع: “إننا واثقون من حسن تجاوب السلطات الأمنية مع نقابة الصحافيين الكويتية، وهذا عهدنا بهم دائما، وقد أثبتت التجارب مواقفهم الإنسانية والوطنية في كل عملية انتخابية”.



وأكد الشمري التزام النقابة بمواثيق الشرف الإعلامي “الذي لا نراه كتيبا ً لتزيين المكتبات، بل هو مجموعة أدبيات عملية وتطبيقه”.



وقال: “إن جميع العاملين بالصحافة يدركون حدود المهنة وما لها وما عليها، وما يحكم العلاقة في ما بينهم جميعا، وما هو متوقع منهم في الحفاظ على أمن البلاد بمفهومه الأمني والفكري والسياسي والاجتماعي، وضرورة الابتعاد عن المزايدات وعن كل معاني الطائفية والمذهبية والقبلية والعرقية، التي من شأنها تشويه مسيرتنا الديمقراطية، وكذلك الالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي وقيمه”.



ووجه الشمري نداءً إلى الحكومة الكويتية وإلى مجلس الأمة المقبل من أجل العمل وبالسرعة القصوى لإنشاء مدينة إعلامية تليق بدولة الكويت، دولتنا الرائدة إعلاميا منذ بدايات القرن الماضي، وصاحبة أول دستور وأول مجلس أمة، وصاحبة أول مجلة تصدر في المنطقة وهي مجلة ” الكويت” التي صدرت في عام 1928، في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله.



وتابع: “إن النقابة ترى أنه من غير المقبول لنا كإعلاميين وجود مدن إعلامية في مدن وعواصم مجاورة تعتمد، في غالب الأحيان، على كفاءات إعلامية مستوردة، فيما تقف دولة الكويت موقف المتفرج، على الرغم من أنها تتمتع بكفاءات إعلامية وطنية فكرية وسياسية واجتماعية وتقنية قادرة على النهوض بثورة إعلامية تؤكـد أن دولة الكويت رقما صعبا في كل المجالات، ولا يمكن تخطيه”.