منوعات

نفى المعيقل عرض وظائف بمهن «نادلة»
وظيفة «سائقة قطار» للسعوديات الباحثات عن العمل

في الوقت الذي نفى فيه مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية إبراهيم المعيقل الأنباء المتداولة عن عرض برنامج “حافز” وظائف نسائية بمهن (نادلة) للمتقدمات السعوديات، أقرَّ بعرض البرنامج وظائف (سائقات قطار) في جامعة الأميرة نورة، وذلك في ظل بيئة الجامعة وخصوصيتها النسائية.
 
ودافع المعيقل عن شروط البرنامج التي غطت ما نسبته 94% من شرائح طالبي العمل بالمملكة، مضيفا أن البرنامج سيعرض كافة الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص بدون استثناء حتى وإن كانت هناك مطالب معينه بمنع بعض الوظائف النسائية، معتبرا أن المعارضين لهم أهداف ومصالح خاصة بذلك.

وذكر، في تصريحات نشرتها صحيفة “الرياض” السعودية، أنه متى ما تم التأكد من وجود خلل معين بأنظمة وشروط “حافز” فسيتم الرفع بذلك للمقام السامي لما يراه مناسباً في ظل قناعتهم بالبرنامج بعدالة هذه الشروط.

وقال المعيقل إن نسبة النساء المستحقات ضمن الدفعة الأولى لإعانة الباحثين عن العمل “حافز” تجاوزت 80% من إجمالي عدد المستحقين والبالغ عددهم 555 ألف مستحق تم صرف الدفعة الأولى والبالغة 2000 ريال يوم السبت الماضي.

وأضاف أن هناك 145 ألف مستحق إضافي لم يكملوا بياناتهم برغم استيفائهم لضوابط استحقاق الإعانة المالية ومن المنتظر أن يتم الصرف لهم ضمن دفعات الإعانة اللاحقة بمجرد استكمالهم للبيانات المطلوبة.

وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أن نسبة 83% من المستحقين من الجنسين يحملون شهادة ثانوية عامة أو أعلى، الأمر الذي يسهل من فرص النجاح في تدريب وتأهيل وتوظيف هذه الشريحة ومساعدتها في الالتحاق بسوق العمل.

وكان المعيقل قد لفت أمس إلى أن محاولات إجهاض توظيف المرأة السعودية في محلات المستلزمات النسائية “يقف وراءها أصحاب المصالح الشخصية”، مؤكدا على ضرورة عدم مصادرة حق الآخرين ودعمهم وبقوة.
 
وقال المعيقل في مؤتمر صحفي: الفتيات عندما أتيح لهن العمل في محلات المستلزمات النسائية انطلقن وعملن، ولكن هناك محاولات في بداية المشروع لإجهاض تأنيث تلك المحلات بذريعة القول “ما بقى إلا بناتنا السعوديات يعملن في تلك المحلات؟”. وشدد على أن برنامج توظيف المرأة لا يستطيع رفض الوظائف المطروحة من القطاع الخاص.