أقلامهم

أحمد الفهد يطالب وزير الأوقاف بأن تحول المبالغ المرصودة لبند الوسطية «الفاضي» لترميم المساجد او تكبيرها

وثيقة صلاح.. للإصلاح


أحمد محمد الفهد

أؤمن بان خلف كل ظلام نوراً واملاً.. وبعد كل شدّة يأتي الفرج والرخاء، وحتى كارثة «تسونامي» والتي راح ضحيتها 230.000 ألف نسمة في سنة 2004.. كانت هناك خيرة! اذ بموت السحرة في تلك الجزر، انفك السحر عن المسحورين في دول كثيرة ومنها دول خليجية! ونحن في الكويت «صل على النبي»، وبعدما تصدعت رؤوسنا من تكرار اسطوانة «الا الدستور».. وبعدما مللنا و«زهقنا» من مشاهدة فيلم «ليلة القبض على القبيضة»، ثم رؤية هؤلاء في الانتخابات الفرعية.. عفواً التشاورية!! وسمعنا هرولتهم في الوزارات لتمرير «الواسطات» والمعاملات الانتخابية.. ليذهب كل كلامهم السابق مع الريح!! لكني رأيت في الشباب الكويتي وعياً انتخابياً مُشرفاً.. ومشرقاً بنفس الوقت، ففي هذه الانتخابات سمعت عن تجمع الدواوين، والذي يهدف للاستماع للمرشحين، ثم الحكم على اطروحاتهم بالتصويت لهم، او تركهم يواجهون مصيرهم.. الانتخابي!! ثم سمعت عن ندوات اقيمت في الجامعات الخاصة، تستضيف اكثر من مرشح لمعرفة مواقفه واتجاهاته، ثم قرأت عن «سالفة» الوثائق التي يوقع عليها المرشح ويتعهد بتنفيذها.. وقرأت بشكل خاص مسودة الوثيقة التي اعدها الاخ العزيز الدكتور صلاح الراشد ومجموعة من المتحمسين في «كويت جرين»، وفي رأيي المتواضع ان «وثيقة» كويت جرين، تعتبر قفزة نوعية في مراقبة الانتخابات واصلاح النظام السياسي في البلد، لانها تتناول جميع جوانب القصور في التشريعات، اضافةً لتلافي السلبيات التي اعترت المجتمع الكويتي، وخصوصا الممارسة الديموقراطية، وبناء عليه.. اتمنى على وسائل الاعلام، تسليط الضوء على هذه الوثيقة المهمة، وابراز المرشحين الذين يوقعون على هذه الوثيقة ويتعهدون بتطبيقها اثناء دورتهم النيابية.. والله المستعان.
???
وصلتني هدية من الصندوق الكويتي للتنمية.. عبارة عن اجندة لسطح المكتب، واجندة «وقافية» للمكتب ايضاً، مع دفتر صغير للملاحظات، ودفتر متوسط الحجم للكتابة والشخابيط اليومية.. وعليها جميعا شعار الصندوق، وبطباعة فاخرة، فخالص الشكر للصندوق الكويتي على هذه الهدية، وإن شاء الله تمر سنة 2012 علينا جميعاً بالخير والسلام والمحبة.. امين.
???
أتمنى على وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية، الامر بتقليل المؤتمرات التي تنظمها وزارته، في الكويت وخارجها، لاننا وبكل امانة لم نستفد منها شيئاً، وحتى العالم الغربي لم يستفد من مشروع الوسطية.. اللهم الا اشغال الفنادق والطائرات وتحريك السوق!! وان تحول المبالغ المرصودة لهذا البند «الفاضي» لترميم المساجد او تكبيرها، او لإنشاء مراكز لتحفيظ القرآن مثل «الاوادم» بدلا عن الشبرات التي في المدارس.