برلمان

الصبيح: التعليم يحتاج إلى بلورة استراتيجية

اكد مرشح الدائرة الثالثة براك الصبيح حاجة الدولة الي اعادة بلورة استراتيجيتها الخاصة بالتعليم لاسيما في ظل تردي الوضع التعليمي في البلاد, وسوء مخرجات التعليم وعدم تحقق اي تقدم ملموس في سبيل حلحلة المشكلات التي تواجهها الدولة علي صعيد التعليم.  
 وقال الصبيح ان الكويت شهدت خلال الفترات الماضية عدد من الإشكالات المرتبطة بالشأن التعليمي والتي أخذت حيزا من وقت السلطتين التشريعية والتنفيذية وكانت محل تجاذب بين السلطتين من بينها قضية القبول في الجامعة. 
وبين الصبيح ان بروز مثل هذه القضايا علي السطح ما هو الا انعكاس لحالة التخبط التي شهدتها وزارة التربية والتعليم علي مدي حكومات متعاقبة وعدم وجود رؤية حكومية وخطة واضحة للنهوض بالعملية التعليمية في الكويت.  
 وأضاف ” ولا ادل علي ضياع البوصلة الحكومية في هذا الشان من ان تمتلك الكويت ما لديها من وفر. مالية وتعجز عن انشاء جامعة ثانية ويظل طلبتنا رهن جامعة واحة يتيمة في وقت سبقتنا دول الجوار في بناء العديد من الجامعات وما المملكة السعودية والإمارات عنا ببعيد.
 واعتبر الصبيح ان الخلل في المنظومة التعليمية في الكويت ليس قاصرا علي قضية بعينها فهناك إشكاليات في سياسة القبول والطاقة الاستيعابية للجامعة ومعايير القبول والشهادات غير المعترف بها وصولا الي المناهج الدراسية ومخرجات التعليم وعدم توافقها مع احتياجات سوق العمل الكويتي.
 وشدد الصبيح علي أن الكويت تعيش مرحلة لم سعد يجدي معها نفعا سياسة الحلول الترقيعية وردود الأفعال لاسيما في قضية بخطورة ملف التعليم الذي يعد الركيزة الاساسية في بناء تطور المجتمع إنسانيا وتنمويا.
وطال الصبيح الحكومة بتبني استراتيجية بعيدة المدي تضمن تلافي سوءات المرحلة الماضية في الشان التعليمي بكل أبعاده وتؤسس لنهضة تعليمية شاملة لافتا الي ان سوء القطاع التعليمي دفع المواطنين الي التدافع علي التعليم الخاص الامر اذي شكل ضغطا شديدا عليهم وارهق ميزانيات الأسر الكويتية.