برلمان

بعد اطلاق حملتها الانتخابية "حق وواجب"
دشتي: الترهل في الأداء السياسي فتح الباب أمام اصحاب الاجندات المشبوهة

أطلقت مرشّحة الدائرة الثالثة النائب السابق د. رولا دشتي حملتها الانتخابية “حقٌّ وواجب”، معتبرة أنّ استقرار وتنمية الكويت يندرجان في إطار التوازن بين الحقّ والمطالبة به من جهة، والإقرار بالواجب وتأديته بالحماسة عينها من جهة أخرى، وفي الحالتين تبقى الكويت هي الأهمّ وحقّها علينا يحثّنا على الانتماء والمواطنة والمحافظة على أصالة القيم الاجنماعيّة، للعبور الآمن نحو مستقبل مفعم بالإنجازات والأمل في أن تكون الكويت في مصافّ الدول المتقدّمة.
وقالت دشتي: “إنّ من ائتمنني على تطلّعاته يستدعي مني المصداقية والشفافية، وأنّ واجبنا يبقى في السعي إلى تحقيق الاستقرار، والتمهيد لخلق أرضية صالحة من أجل النهوض التنمويّ، خاصّة بعد الإخفاقات والترهّل في الأداء السياسي والإداري، ممّا أفسح المجال في إيجاد ثغرة كبيرة تباعد بين أبناء الوطن، وتزرع في النفوس الضغينة وتؤسّس للانشقاق، والمسّ بالثوابت الوطنية، وهذا ما أوصلنا إلى حدّ الإخلال بميزان الحق والواجب، وأودى بالبلد إلى دهاليز الأنفاق المظلمة، وفتح الأبواب على مصراعيها أمام الطامعين وأصحاب الأجندات المشبوهة للعبث بأمن المواطنين وتقويض الأمن الاجتماعي لغاياتهم التي باتت مكشوفة للجميع، وبالتالي فإنّ من الواجب أن نعمل بجهد لتحقيق البناء والنهوض من اجل استقرار ومجد الوطن”.
وتابعت: “من حقّنا أيضًا الاطمئنان على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا لننعم بالعيش الكريم في بلدٍ ترسّخت فيه الأصالة، وبالتالي فالواجب يحتّم علينا المحافظة على قيمنا العريقة، والعمل الدؤوب على التنمية والتطوير، ومن حقّنا العيش في دولة القانون والمؤسسات، والتعبير عن آرائنا بحرّية وجرأةٍ وإقدام، من دون المساس بكرامة الآخرين، ومصادرة أفكارهم وقناعاتهم خدمةً للمصالح الخاصة والأجندات المشبوهة، لأنّ الواجب يقضي بقبول الرأي الآخر واحترامه، التزامًا بالمنظومة الديمقراطية التي كفلها الدستور لنصرة العدالة الاجتماعية ورفع الظلم .
وأضافت: “من حقّنا الجودة في التعليم، وفي توفير الخدمات الصحية، وبتكافؤ فرص العمل أمام الكفاءات لتحفيز الشباب على العطاء والإنجاز، وواجبٌ علينا اعادة هيكلة الإدارة الحكومية وتطويرها والعمل على تشريع القوانين الإصلاحية التي تعزّز ثقة المواطن بغدٍ واعدٍ مشرق”.
وبيّنت أن “من غاب عن باله تضامن الكويتيين وقصص نضالاتهم البطولية في التصدّي ومواجهة كلّ ما من شأنه تهديد الكويت أرضًا وشعبًا، أن يسترجع تاريخنا المشرّف للتبصّر بمواقفهم السامية ودأبهم على ترسيخ الوحدة الوطنية والإخاء بين كافة نسيج المجتمع، لإيمانهم بالحقّ الموجب والواجب المحقّ، ولأنّ الكويت تستحقّ فهي… “حقٌّ وواجب”.