أقلامهم

د. حسن عباس يختار “ليش وقفت معاهم” عنواناً لحملة حسن جوهر الانتخابية

قلاف زلزلة سعدون جوهر
يقول المرشح والنائب السابق حسين القلاف ان الشيخ ناصر المحمد سيحتل موقعاً أعلى من موقعه السابق! يعني لمن اشتبه عليه الكلام، يقصد السيد (أو قد لا يقصد وقاله وهو غير ملتفت لما يقول) ان الشيخ ناصر المحمد الذي كان في السابق رئيساً للوزراء سيُسند إليه منصب أعلى، وأنتم تعلمون أن عندنا في الكويت المنصب الأعلى إما رئاسة مجلس الأمة أو إمارة الدولة (منصب الأمير أو ولاية العهد)، ما رأيكم!؟ عن نفسي أقول إنه تصريح السيد حسين القلاف.
وبمناسبة شكر واعتذار السيد يوسف الزلزلة للأعمام والعمّات ممن وقفوا على باب ديوانه يلحون ويصرون ويبكون ويقسمون عليه إلا أن ينزل ولكنه اعتذر لهم بسبب الاستخارة، بعد خالص الشكر لقراره هذا، أُُلحّ عليه بحرارة شديدة، بحرارة الكبار آنفي الذكر أن يقرأ السيد آية الاستخارة نفسها التي أقنعته بعدم خوض غبار الانتخابات ليلقيها على مسامع السيد القلاف إن قرر الاستخارة هو الآخر!
اتصل احد الاخوة وذكّرني بأن أحمد السعدون قدم اقتراحاً بقانون لتجنيس (وبالتأسيس) كل من له أم كويتية بالتأسيس (سواء لأب بدون أو أجنبي). أقول هذا من باب اعطاء الرجل حقه بخصوص البدون كما انتقدته بخصوص هذه الفئة قبل فترة.
لو سألني المرشح حسن جوهر عن شعار حملته الانتخابية لما عدوت «ليش وقفت معاهم»! فالجميع وفي كل مكان، الجميع يكرر «ليش وقف معاهم»!
مع أنه وقف معاهم بالضبط، كما أن التكتل الشيعي كله وقف مع الحربش والطبطبائي والمسلم أصحاب مشروع قانون كادر المعلمين واسقاط القروض، لكن نسألك أنت بالخصوص «ليش وقفت معاهم»!؟ مع أن في المعارضة السعدون والمطير والعنجري والملا والعوضي وغيرهم، وكلهم يختلفون عن الحربش والطبطبائي وهايف، لكن «ليش وقفت معاهم»؟!
«ليش وقفت معاهم» مع أن المعارضة (مع الأسف) لها مواقف محسوبة على الصح ومع القوانين ومع الدستور؟! «ليش وقفت معاهم»، مع أنهم (مع الأسف) كانوا الوحيدين في الساحة ممن تصدوا لسطوة الحكومة؟! «ليش وقفت معاهم» لأنهم (مع الأسف) الوحيدون ممن كشفوا ومارسوا الضغط على الحكومة ليكشفوا سر سراديب الظلام والتعذيب وقتل المواطنين!؟ «ليش وقفت معاهم» وضد الحكومة، مع أن الحكومة ما فيها شيء يبيّض الوجه!؟
مع أن لك سيرة سياسية وبرلمانية طويلة منذ 1996، لكن كل هذا التاريخ قلم رصاص مُسح من الذاكرة وكُتب محله بالحبر حدث «واحد» يوم وقوفك إلى جانب الطبطبائي!؟
مع أن سعدون حماد والعدوة والعمير على الصوب الثاني، لكن «ليش وقفت معاهم»؟!
مع أن من المفترض ان الوطن هو من يحدد موقع النائب وليس الطبطبائي والحربش، والوطن مرة يرفعه هذا الجانب أو ذاك، لكن السؤال يا جوهر «ليش وقفت معاهم»؟
مع أن الدكتور حسن مواطن شيعي وبعض الاخوة هناك سلف (وبعضهم متشدد)، لكن نظل نسأل ليش توقف معاهم؟! أكيد «صاير سلفي!». 
د. حسن عبدالله عباس