سبر القوافي

اعتذار ( البدون)!

صوت.. صاخب  من  روح تعشق “ضجيج” الحرية، فـ (أحمد الراشد) يشاركنا اليوم.. بنص مفعم بالكرامة والحرية والعز.. أشياء كثيرة اختصرها “الراشد” في هذه الكلمات الغاضبة.. لنقرأها معاً:

اعذرنا على الإزعاج  يا سيادة اللواء
ما كان يجدر بنا الصراخ والاستجداء
أقلقنا منام المترفين!
بسكب الدموع والأنين…
ظلمناكم أتعبناكم, علامَ؟ هراءٌ في هراء!
 
القصة…
لا تعرفها أيها القيادي!؟
القصة أنا…
لم نحتمل قيد الأيادي!
تمردنا على حظيرة الذل
أشعلنا شمساً على الظِل
وانتهى زمن الاستعبادِ

اعلم سيدي اللواء
ماعاد يرعبنا العواء
جمعة بعد جمعة سنعتصم
ومالنا غير الله بحبله نعتصم
ولن يرهبنا الخواء
 
أحمد الراشد
 Twitter : @ahmad_alrashed