برلمان

(تحديث) عبد الله الأحمد: الدائرة الثانية لها “كلمة راس” مع الوطن

حضور جماهيري كبير شهدته الندوة الافتتاحية لمرشح الدائرة الثانية المحامي عبدالله الأحمد في مقره بضاحية عبدالله السالم بمشاركة النائبين السابقين د.فيصل المسلم و مشاري العصيمي.
وبداية الندوة كانت مع صقر الحشاش، الذي قال: “حين كتبت رسالتي لسمو الأمير الكثير شكرني، والكثير قال لي أحسنت، ولكن أغرب موقف حصل لي أني في إحدى المظاهرات في ساحة الإرادة حين دعاني شخص لا أعرفه شخصياً، وقال لي هل من أحد ضايقك بسبب الرسالة فقلت له لا، فقال إن ضايقك أحد بلغني وقد كان هذا الشخص هو محامي الحريات عبدالله الأحمد”.
وأضاف الحشاش: “المرشح عبدالله الأحمد يقول لنا دائماً أن نخرج بسمعة طيبة من الانتخابات وأن نصوت لأربعة أشخاص، ومن حقنا أن نولي علينا القوي الأمين، واليوم بإذن الله المرشح عبدالله الأحمد هو القوي الأمين”.
من جهته، قال مشاري العصيمي: “أشكر ابني الصغير والكبير في مقامه المرشح عبدالله الأحمد حين دعاني لأتواجد بينكم، فلقد رأينا الفساد وتفتيت المجتمع، وللأسف إن السلطة التشريعية شريكة في ذلك من قبل بعض النواب”.


وتابع: “أستحلفكم بالله نحن بالكويت ما الذي ينقصنا، عندنا خير والشعب تعداده صغير، ولكن للأسف نحن نعاني من فساد الإدارة السياسية، والله يرحمك ياعبدالله السالم ماذا كنت ستفعل حين ترى مايحصل اليوم في الديمقراطية”.

وأضاف: “حين قدمت استجواب قال لي أحد النواب ياليتك كل يوم تقدم استجواب يالعصيمي. بعد ما استفاد من هذا الاستجواب”.

ووجه العصمي رسالة جاء فيها: “يا شيوخنا لا تتدخلوا في الانتخابات واختاروا الصالحين، فكيف نرتقي ونحقق رغبة سمو الأمير والصندوق الدولي يقول أن الكويت مرتع للفساد، فاحسنوا الاختيار فغن حسن الاختيار يصل بالشرفاء إلى مجلس الأمة، وأحذر رئيس مجلس الوزراء من أن يكون غير محايد في كل القضايا، وإذا عندنا أبطال مثل فيصل المسلم و ابني عبدالله الأحمد فالكويت ستكون أفضل بإذن الله”.


إضافة إلى ذلك قال النائب السابق فيصل المسلم: “شكراً للمرشح عبدالله الأحمد ووالده على الدعوى الكريمة في هذه الأجواء الطيبة وعنوان الندوة “بكره أجمل” هو عنوان جميل في ظل الظروف التي عشناها، ولابد أن يأتي الأجمل وأن يأتي الخير، والوضع التعيس الذي عشناه أقول للسلطة نحن لا نستحق ذلك، فالفساد انتشر حتى بالغذاء والهواء عندنا بالكويت”.


وأضاف المسلم: “أحذر اخواتي من الإعلام الفاسد حين يعتقد البعض حين نخاطب السلطة يعتقد أننا نخاطب سمو الأمير والحقيقة السلطة هي السلطة التنفيذية”.


وأكد المسلم: إن تم ضرب السنة بالشيعة والبدو بالحضر، وقال: “هل هذا الواقع صحيح أن يتفتت المجتمع من أجل شخص واحد وهل كان يستحق أن يحصل كل ذلك من أجل فرد مثل ناصر المحمد، وغداً نريده غد مشرق وحرية والخير يسود في هذا الوطن ونريده غد أجمل تسود في العدالة والمساواة، ومن لا يريد أن يفهم ذلك هو الخاسر”.


وتابع: “يجب أن نغير مافي داخلنا من أجل قبيلة أو طائفة أو من أجل مصلحة، وإن لم نكن كذلك لم يكون غداً أجمل، ويجب أن يكون الوزراء أهل اختصاص ولا نريد وزير هدد الشعب الكويتي بالدبابات والعسكر ويمن على أهل الكويت بالفلوس والتموين”.

من جانبه، قال المرشح عبدالله الأحمد: “قضية فيصل المسلم هي آخر قضية لي وإن عادوا سنعود مرةً أخرى، واخترت هذين الشخصيتين حتى يعرف الجميع بأن الكويت للجميع في كل مناطق الكويت، اخترت هذا التصميم وهو تصميم شبيه بقاعة عبدالله السالم واخترت كراسيكم باللون الأخضر لأن أنتم الأمة ومصدرها”.
وتابع :”يعتقدون بأن نحن نسينا كل تلك المرحلة الفاسدة، لا لن ننسى وإن كانت الانتخابات دائمة، فمن أتى بنهج أخذ الفلوس واسكت، ومن دخل سفارات الكويت في قضية الايداعات و فرع بنك من أجل شخص واحد، والسفارات تمثل الكويت وليس أشخاص”.
وأضاف: “للأسف حكومة لا تعرف الى أين ذاهبة بل جندت كل شي من أجل كرسي، والشعب ضاع من أجل صراعات الشيوخ، اتركوا صراعاتكم بينكم والشعب ماله شغل حتى يتم تشتيته”.
وأكد الأحمد على استقلال السلطة القضائية ويجب أن نعرف من يراقب السلطة التشريعية ومن يحاسبها، ولابد أن نمارس حقنا بطعن قرارات مجلس الأمة ونراقب المجلس لأنه مصدر السلطات، وأنا أحد الذي طالبوا بحل المجلس والحكومة وتغيير النهج، ولكن يجب أن نبحث عن الحلول”.
مشددا على أن الدائرة الثانية لها (كلمة راس) مع الوطن، وقال: “الأمل بعد الله ليس في فرد بالمجلس أو المجلس أو حتى لو أتت حكومة بـ 16 وزيراً، والأمل بأهل الكويت ولست أنا الأمل بل أنتم السلطة والأمة وأصحاب القرار”.
رابط ذو صلة: