أقلامهم

مبارك مزيد المعوشرجي: مجلس من دون وليد الطبطبائي سيكون مجلساً يفتقد الكثير

تركّد يا سيد


مبارك مزيد المعوشرجي


المرشح الدكتور سيد وليد الطبطبائي يحمل 3 صفات تجعلني أشعر بالحرج والاحساس بالذنب عندما أنتقده، فهو من بيت النبوة الطاهر ويحمل شهادة عليا في علوم الدين الشريف وينتمي إلى تيار سياسي يحمل فكراً دينياً، ولكنني أظن أنه مثلي يؤمن بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. في دعوته الاخيرة التي هدد فيها بالنزول إلى الشارع إذا تم شطب ترشيح الدكتور فيصل المسلم «فزهب الدوا قبل الفلعة» وجعل زميله في كتلة الاصلاح والتنمية قضية وطنية وهي قضية سهالة لا تعدو كونها قضية بسيطة لن تصل ان شاء الله إلى شطب الدكتور فيصل، ولكن تهديد الدكتور وليد ووراءه الكثير من المرشحين الجدد سعياً إلى التكسب السياسي ووضع الحكومة الجديدة التي تسير خطواتها الأولى بين حجري الرحا، فهي إن شطبت ترشيح المسلم بناء على حكم قضائي فستتهم بالتعسف والمغالاة، وإن لم تشطبه وإن كان لا يستحق الشطب، فسيتهمها آخرون بأنها خافت من المعارضة وتقاعست عن تطبيق القانون ويطالبونها بعدم شطب اسم أي مرشح مهما كانت اخطاؤه.
الكثيرون من محبي السيد وليد وأنا أولهم، نرى ان مجلساً من دونه مجلساً يفتقد الكثير ويطالبونه بالتركد والهدوء وعدم استباق الأمور حتى لا يخسر الكثير من أصوات مناصريه، والسياسة هي الكياسة، وكما قال جده صلى الله عليه وسلم «المؤمن كيس فطن» راجياً أن يكون كلامي هذا خفيفاً على قلب السيد.


اضاءة
تخيلوا معي مجلسا فيه الدكتور السيد وليد الطبطبائي والزميل الكاتب نبيل الفضل إن قدر الله نجاح الاثنين معاً… فلن نجد كرسيا فارغاً بين كراسي الحضور في المجلس.