اقتصاد

بعد اندلاع الحرب الالكترونية بين قراصنة سعوديين وإسرائيليين
بنوك مصر ترفع درجة الخطر وزميلاتها في الكويت تغط في نوم عميق

بعد أن اندلعت الحرب الالكترونية مؤخرا بين الهاكرز السعوديين ونظرائهم الإسرائيليين من خلال اختراق المواقع وقرصنة بطاقات الائتمان، رفعت البنوك والمؤسسات المصرفية في مصر مستويات التأمين على التعاملات الالكترونية وبطاقات الائتمان لعملائها، فيما تغط البنوك الكويتية في سبات عميق رغم أن الشبكات الخليجية مهددة بالقرصنة أكثر من شقيقاتها العربية نظرا لقربها من تلك المعارك الالكترونية.



وشددت البنوك المصرية من إجراءات التأمين على الشبكات الخاصة بالتعاملات الالكترونية، التي تتم بين حامل بطاقة الائتمان ومصدرها ونقاط البيع بالمحال والشركات المحلية، وتراجع أرقام الحسابات البنكية للعملاء للتأكد من عدم تسريب تلك البيانات واستخدامها بطرق غير مشروعة من قبل القراصنة.



ورغم كل هذه الاحتياطات التي اتخذتها البنوك المصرية إلا أن البنوك الكويتية تتجاهل إلى الآن ما يدور على الساحة الالكترونية من عمليات قرصنة متبادلة، إذ لابد أن ترفع جميع المؤسسات المصرفية في البلاد مستويات التأمين أسوة بنظيراتها المصريات لتفادي أزمة اختراقات وسرقات مقبلة لحسابات عملائها.



وعن الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات المصرية أكدت وسائل الإعلام أن درجات الحذر ضد مخاطر الاختراق من قبل القراصنة، دفعت البنوك والشركات المصدرة للبطاقات، إلى استخدام وسائل تأمينية عن طريق برامج إلكترونية لتأمين الشبكات يطلق عليها “حوائط نارية”، وذلك بسبب تعدد حالات السطو على بيانات تلك البطاقات خاصة في الدول القريبة من مصر.