محليات

أبل: الحكومة “تائهة” وليس لديها برنامج واضح

أعتبر مرشح الدائرة الثالثة د. خليل عبدالله أبل أن أكبر جريمة ترتكب في الكويت هي إهمال العملية التعليمية التي تأخرت كثيرا بفعل إهمال حكومة “تائهة ماتدري وين تروح” وذلك لعدم امتلاكها  خطة أوبرنامج منظم تسير عليه. 
وقال أبل إن السلطة التشريعية غائبة عن دورها في ممارسة الرقابة على أداء الحكومة وانشغلت في الصراعات والصدامات حتى انحدرت لغة الحوار داخل المجلس، مشددا على الناخبين ممارسة حقهم في محاسبة النائب الذي يتخلى عنهم فور وصوله إلى الكرسي الأخضر، كما اقترح انشاء موقع الكتروني يتم خلاله رصد تصاريح ومواقف وحتى حضور الجلسات لذلك النائب.
وطالب مرشح الدائرة الثانية بتطبيق المادة 50 من الدستور الكويتي التي تدعوا إلى فصل السلطات من خلال تحقيق الاستقلال الكامل للقضاء”.
وعن دور القطاع الخاص في تنمية البلد قال المرشح خليل أبل: “يدعي القطاع الخاص أنه شريك في بناء وتنمية البلد، وهذا الكلام غير صحيح”، مشيرا إلى أن “الصراع الحاصل خلال الفترة الماضية سببه التهافت على نيل حصة من (كيكة) خطة التنمية، كما أن أغلب أبناء البلد العاملين في القطاع لا يحصلون على حقهم في الترقيات داخل تلك المؤسسات التابعة للقطاع الخاص”، متسائلاً: “هل هذا يسمى تنمية وتطوير للبشر”.
وعند سؤاله من قبل الرياضي عبدالرضا عباس عن “عدم احترام البعض من أبناء الأسرة للقانون” قال أبل: “يجب تطبيق القانون على الجميع، وللأسف هناك صراع قوي بين أبناء الأسرة التي نحترمها ونعتبرها صمام أمان البلد لكنه يفترض بها أن الخروج من الملاعب”.
وعن رأيه في بقاء الكثير من الوكلاء في الوزارة  لمدة 30 سنة وإذا قيل عنهم شيء يتم ترقيتهم ليصبحو مستشارين للإدارة العليا”.
وقال أبل إننا لانقدر الإنسان ودوره في تنمية المجتمع حيث أهملنا فضي المعاقين بسبب انشغالنا في الأزمات السياسية