محليات

احتجاجا على القمع
البدون يتظاهرون في تيماء والصليبية

(تحديث8) علمت سبر أن أعداد من الكويتيين البدون يحتشدون الآن في منطقة تيماء في شارع النجاشي احتجاجا على قمع وزارة الداخلية لمظاهراتهم عصر اليوم أمام المسجد الشعبي في المنطقة، كما أن منطقة الصليبية تشهد الآن خروج 300 متظاهر.

وكان العشرات قد نظمو اعتصاما سلميا في الأحمدي للاحتجاج على سياسة القمع التي طبقتها وزارة الداخلية اليوم في تيماء والتي وصلت إلى حد الاعتداء بالضرب على امرأة من قبل اربعة من القوات الخاصة، إلا أن الاعتصام انتهى بتفرق المحتجين بعد إعطائهم مهلة لمدة ساعة ليعبروا فيها عن آرائهم من قبل مدير أمن الأحمدي. 

(تحديث7) روت الناشطة في مجال حقوق الإنسان الدكتورة ابتهال الخطيب تفاصيل مما حدث في مظاهرة تيماء؛حيث ذكرت لـ سبر أنها تقدمت لأحد ضباط القوات الخاصة طالبة منه التحدث إلى اللواء محمود الدوسري، فرد عليها “بأن الدوسري مشغول وبإمكانك أن تخبريني بما لديك وأنا أنقل له ماتريدين”.  

تضيف الخطيب: قلت حسناً.. هؤلاء المتظاهرون لا يحتاجون سوى ساعتين فقط يعبرون فيهما عما يجيش في صدورهم ويرددون النشيد الوطني ويرفعون الأعلام، وعندئذ أبدى الضابط موافقته، واشترط ألا يتجاوز البدون  الخط الذي حدده لهم كما طلب أن يبعد النساء والأطفال إلى الوراء.  


وتتابع الخطيب قائلة “إننا نفذنا ما طلبه الضابط ولكن ما هي إلا لحظات حتى انهالت القنابل الدخانية والمسيلة للدموع وبدأت حملة الضرب والاعتقالات”.

(تحديث6) تشهد حالياً مختلف مناطق الجهراء فوضى عارمة بعد امتداد مظاهرة “البدون” إلى مختلف هذه المناطق، كما تشهد الساحات الآن مسيرات حاشدة على الطرقات.

إضافة إلى ذلك، فضت القوات الخاصة الجموع المتجمهرة في تيماء، وألقت القبض على أفراد من البدون الذين قاموا بالاعتداء على بعض رجال الأمن.
من جهته، شدد حزب الأمة على أن الحكومة تقود الوطن إلي المجهول بأسلوب أمني فاسد بعيدا عن الحكمة والعقل، مؤكداً أن معالجة الحكومة لقضية البدون بأسلوب أمني بعيد عن الحقوق الشرعية والإنسانية دليل على عجزها وفشلها في قيادة الدولة.
(تحديث5) بدأ مد مظاهرات “البدون” يتسع من تيماء إلى منطقة الجهراء، إذ  يجوب حالياً “البدون” شوارع الجهراء، يأتي ذلك بعد تعرض العديد من “البدون” إلى إصابات واعتقالات خاصة أن الداخلية تتعامل معهم بكل حزم، وأكد شهود عيان أن القوات الأمنية تستعمل الطلقات المطاطية لقمع البدون. 


وفي هذا الصدد قال النائب مبارك الوعلان: “حكومة جابر المبارك قمعية وتجاوزت الخطوط الحمراء، وذهبت إلى ما لايمكن تحمله، فمنعنا من المشاركة وإغلاق المنطقة وضرب النساء ورمي القنابل الدخانية أمام المسجد في تجمع البدون أمر لايمكن تقبله”.


من جهته قال فهد السماوي: “ما يحدث وصمة عار في جبين الكويت لقد سودت الداخلية وجه الكويت وداست ببطن الحريات”.


(تحديث4) اعتقلت قوات الشرطة قرابة 25 شخصاً من المتظاهرين البدون، وتعاملت معهم بعنف حيث انهال عليهم رجال الأمن بالهراوات، وكانت حالات بعضهم حرجة حسبما أفاد شهود تواجدوا في ساحة الحرية (مكان المظاهرة) مؤكدين أن بعضهم تعرض للاختناق بسبب استنشاقه كميات كبيرة من دخان القنابل وحشر الكثيرون في سيارة واحدة رغم أن بعضهم يعاني من الربو.


وقال أحد الصحافيين لـ (( سبر)) إن اللواء محمود الدوسري أمرهم بالانصراف قائلاً لهم : خربناها وخلصنا.. شتبون؟!.
وشوهد رجال الأمن وهم يسحبون بعض المتظاهرين من (لحاهم) ويطرحونهم أرضاً ثم ينهالون عليهم بالضرب المبرح.

 
(تحديث3) بدأت قوات الشرطة إطلاق القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين البدون بعد أن وجهت لهم تحذيرات بعدم التظاهر، فيما لم يتمكن الكثيرن من تجاوز سور مسجد الشعبي حيث تمت محاصرتهم في داخله.
وقال شهود تحدثوا إلى سبر أن قوات الأمن راحت تطارد العديد من الشباب داخل شوارع منطقة تيماء.

 
(تحديث2) أعلنت قوات الأمن أن ساحة تيماء والمناطق المحيطة بها مناطق أمنية محظور التواجد فيها.


(تحديث1) تتجه أعداد ضخمة من آليات القوات الخاصة الى ساحة تيماء من أجل منع تظاهر “البدون” المطالبين بحقوقهم الإنسانية والإقتصادية، بالإضافة إلى ذلك نفى مصدر أمني ما نشر في شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل النصية عن سماح اللواء الدوسري للبدون بالتجمع اليوم الجمعة.


يتواجد حالياً فريق من الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في منطقة تيماء لرصد مظاهرات “البدون” للتأكد من ضمانات حق التجمع السلمي، بعد أن قرر “البدون” الخروج في مظاهرات سلمية.
ويذكر أن إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية دعت المقيمين بصورة غير قانونية ومن يساندهم إلى التريث والهدوء انتظارا لجهود وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية، لتبني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود لهذه القضية وأوضاع هؤلاء حتى ينال كل ذي حق حقه في الجنسية وفقا لوضعه القانوني ومن لا يستحقون سوف لن يتخلى عنهم وسيتم منحهم الإقامة المؤقتة أو الدائمة كل حسب وضعه القانوني.