حملة شعبية للمطالبة بالبطاقة التموينية في السعودية

وأشار المنسق العام للحملة عبدالله الظفيري أنه أخذ على عاتقه قرار تدشين هذه الحملة لزيادة الوعي بأهمية هذه البطاقة التموينية التي تكفل الحد الأدني من حقوق المواطن وهو دعم المواد الأساسية الغذائية كـالأرز والسكر والحليب وحليب الأطفال وصلصة الطماطم وزيت الطهي والعدس والأجبان والطحين.

وأكد الظفيري لم يأت بفكرة جديدة كما يقول وإنما يشير إلى أن فكرة هذه البطاقة تعود إلى جيراننا الخليجيين كما هو الحال في الكويت حيث ينعم الشعب الشعب الكويتي وحتى الوافدين هناك بالبطاقة التموينية، وحتى مصر ذات التعداد السكاني الضخم والدخل الأقل من السعودية تصرف لكل رب أسرة بطاقة تموينية تشمل الشاي والصابون وغيرهما.

وأضاف الظفيري إلى أن من المشاكل الحقيقة التي بدأت تواجه المواطن السعودي خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاع الأسعار وجشع التجار والغياب التام للرقابة والتشريع التجاري العادل وحماية المستهلك مما تسبب في إرهاق أرباب الأسر حيث باتت القضية بحاجة لوقفة جادة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، لا سيما ومعدلات التضخم العالمية وتقلبات أسعار السلع الغذائية أثرت سلبا على حياة المواطنين ذوي الدخل المحدود. ومن هنا تبرز الحاجة الملحة للبطاقة التموينية في ظل فشل الدعم الحكومي للسلع الأساسية.

هي بطاقة تصرف لكل رب أسرة توفر احتياجات العوائل من المواد الغذائية ا?‌ساسية مثال (رز، سكر، زيت، معجون، حليب، حليب أطفال، عدس، طحين) بقدر معلوم لكل فرد مثال (لكل فرد 1 كيلو سكر، 3 كيلو رز، 1/3 زيت .. إلخ ) بالشهر بأسعار مخفضة مدعومة من الحكومة ، ويجب على أعضاء مجلس الشورى ووزارة التجارة والصناعة وهي المعنية بهذا الموضوع تبني الحملة والعمل على تحقيق أح?‌م المواطن المغلوب على امره، حيث أن الحلول الترقيعيه ?‌ تفيد فعندما تكون هناك زيادة في الرواتب يكون ارتفاع ا?‌سعار طردي معها فلم نحقق الهدف المرجوا.

1 – تحسين المستوى المعيشي للمواطن

2 – توزيع الحد الأدنى من الحقوق بين المواطنين

3 – تحقيق الأمن الاجتماعي

4 – الحد من ارتفاع ا?‌سعار الجنوني وكبح جماح التجار الجشعين

5 – اشعار الحكومة بمسؤوليتها اتجاه مواطنيها.