برلمان

الحويلة: عدم وجود خطة هادفة تهتم بشؤون الشباب ساهم في تأخر فرص التنمية بالبلد

شدد النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد الحويلة على أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على تنمية العنصر البشري؛ لكي تستطيع الكويت النهوض في جميع المجالات.
وأضاف الحويلة، إن العنصر البشري هو الأساس في أي عملية تنموية، مشددا على ضرورة وضع خطة لتطوير التعليم في جميع مراحله حتى ترقى الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة.
وذكر أن الدول التي تتمتع بالديمقراطية وحرية التعبير، مثل الكويت يجب أن يراعى فيها تنمية العنصر البشري لكي يكون بقدر المسؤولية أمام التحديات التي تنتج عنها تلك الحرية السياسية والاجتماعية.
ولفت إلى ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب يكون محورها الاساسي هو تطوير قدراتهم المختلفة وتقويتها لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة مبيناً أنه اذا لم نهتم بالتنمية البشرية فلن ننجح في تخطي تلك التحديات الجسيمة.
ودعا الحويلة إلى ضرورة البدء في دعم الطاقات الشبابية في كل المجالات مضيفا أن الكويت تعتمد في بناء مستقبلها على سواعد الشباب الكفء القادر على صون الوطن والحفاظ على مكتسباتة ، مؤكداً ان الشباب هم عماد الوطن وثروته الحقيقية وبقدر ما تهتم الدول بالعنصر البشري بقدر ما ترسم خطة تنموية فاعلة في كافة المجالات.
وأعرب عن أسفه لما يواجهه الشباب من احباط وقلة الاهتمام من الدولة، مشيرا إلى وجود أكثر من 20 ألف شاب كويتي يعانون مرارة البطالة وما لها من تأثير سلبي على سلوكيات بعض الشباب، كما أن قلة الحوافز والدعم والتشجيع على الإبداع تكاد تكون معدومة، ولا تعمل الدولة على توفيرها للشباب، أن عدم وجود خطة محددة لها أهداف واضحة تعني بشئون الشباب وتتلمس احتياجاتهم وآلامهم وآمالهم أيضا ساهم إلى حد بعيد فى تأخر فرص التنمية بالبلد.