محليات

داعياً المحسنين وأهل الخير إلى المساهمة فيه
وليد الربيعة يعلن عن إنشاء مشروع الوقف الصحي الخيري

أعلن رئيس لجنة الوقف الصحي الخيري عضو مجلس الإدارة بجمعية صندوق إعانة المرضى وليد الربيعة إنشاء مشروع الوقف الصحي الخيري في الجمعية تلبية لاحتياجات المرضى المعوزين والعمل على تغطية تكاليف علاجهم وكفالة عائلاتهم داخل الكويت من ريع هذه الوقفيات، مبيناً أن الوقف في الإسلام يعتبر رافداً من أهم روافد الدعم الاجتماعي والتي عمل به المصطفى صلى الله عليه وسلم في سنته وتبعه الخلفاء الراشدون المهديون من بعده، واستنت بهم الأمة من بعدهم منذ فجر الإسلام الأول والى يومنا هذا، وهو حبس اصل المال الذي يعتبر صدقة جارية تنفع صاحبها في حياته وبعد وفاته وينفق ريعها في وجوه الخير المتعددة.
وقال الربيعة في تصريح صحفي بمناسبة إعادة تفعيل المشاريع الوقفية في الجمعية : إن الجمعية تسعى إلى إتاحة الفرصة لأهل الخير من خلال الوقف الصحي الخيري المطلق لصالح أصحاب الأمراض كمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون الى عمليات الغسيل أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، بتكلفة تعادل 300 د ك شهرياً، واغلبهم من المرضى الفقراء الذين يعولون أسرهم ومصادر دخلهم محدودة للغاية قد لا تكفي إيجار السكن الذي يسكنون فيه.
وأضاف تسهيلاً من الجمعية على المحسنين فقد أنشأت وقفية غسيل الكلى و قيمتها 3000 د ك على هيئة أسهم قيمة السهم الواحد في الوقفية 10 د ك، ويمكن تقسيمها وسدادها على اقساط مريحة للمتبرع، فضلا عن سعي الجمعية الى توفير كرسي متحرك يرفع على أصحاب الإعاقة الحرج ويعيد لهم الأمل في مباشرة الكثير من أمور حياتهم، ونشتري حاضنة للأطفال الخدج.. تعين الكثيرين من أبناء المسلمين على النمو وتعيد لآبائهم البسمة والأمل في حياة أبنائهم حديثي الولادة.
وتابع  كذلك نوفر من خلال مشروع الوقف أجهزة تساعد المصابين بالربو وضيق التنفس على تجاوز أزماتهم ، كما نوفر أجهزة تساعد من فقد سمعه على السمع، من خلال وقفية الأجهزة الطبية و قيمتها 5000 د ك على هيئة أسهم وقيمة السهم الواحد في الوقفية 10 د. ك ، ويمكن تجزئتها وسدادها على أقساط مريحة للمتبرع كما ان للجمعية وقفية كفالة الطبيب أو الممرض لأجل إنقاذ حياة الآلاف من إخواننا المسلمين وخصوصاً بتلك البلدان التي تكثر فيها الأمراض والفيضانات وغيرها من الكوارث… ويبلغ راتب الطبيب أو عدد من الممرضين شهرياً 250 د.ك، بوقفية كفالة الطبيب أو الممرض وقيمتها 2500  د.ك على هيئة أسهم وقيمة السهم الواحد في الوقفية 10 د.ك.
واختتم  تصريحه قائلاً: إن الكثير من البلدان الإسلامية تفتقر إلى أبسط أنواع العلاج الذي قد تنقذ بها مسلماً من الهلاك… وبهذه الوقفية (وقفية كفالة توفير الأدوية ) نستطيع توفير الدواء اللازم للكثير من الأمراض التي تنتشر في العديد من البلدان الإسلامية…
ودعا اهل الخير من أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والمتبرعين إلى دعم مشروع الوقف الصحي الخيري المطلق والمساهمة في تخفيف معاناة إخوة لنا في الإنسانية والدين من جراء المرض والفقر داعياً الله سبحانه وتعالى إلى قبول العمل وأن يثيب كل مساهم فيها بخير الجزاء.