برلمان

افتتح أولي ندواته الانتخابية تحت عنوان "الكويت مبدأ"
محمد الرشيد: استقلال القضاء ماليا وإداريا بات ضرورة ملحة

وسط حضور جماهيري حاشد دشن مرشح الدائرة الأولي محمد حمد الرشيد أولي ندواته الانتخابية مساء أمس الأول تحت عنوان ” الكويت مبدأ ” مؤكدا التزامه بنشر برنامجه الانتخابي عبر وسائل الاعلام حتي يكون ذاكرة حية يمكن للجميع الرجوع اليه خلال السنوات القادمة ومحاسبته على ما جاء فيه.


واكد الرشيد أن برنامجه يرتكز على إصلاح المؤسستين التشريعية والتنفيذية وإصلاح القضاء عبر فصله إداريا وماليا عن رقابة السلطة التنفيذية.


وأضاف أن أول خطوة إصلاحية تبدأ عبر صناديق الإنتخاب وإختيار الأصلح ليأتي بعد ذلك إقرار حزمة من القوانين والتشريعات في مقدمتها كشف الذمة المالية وكذلك قانون مكافحة الفساد وإنشاء هيئة مستقلة لمكافحته مطالبا من ينجح من النواب بأن يراعى مصلحة أهل الكويت عبر تسريع خطوات إقرار حزمة من القوانين  هي حبيسة الأدراج منذ سنوات . 


وأشار الي أن البعض يستخدم منابر مجلس الأمة لتحقيق مصالح شخصية وتأزيم الامور وهذا السلوكيات سبب رئيسي لتعطيل التنمية مؤكدا أن البرلمان مؤسسة شعبية ينبغي أن تظل بعيدة عن الخلافات الشخصية والتناحر من أجل تحقيق المكاسب سواء كانت شخصية أو فئوية. 


وأوضح  الرشيد أن إصلاح السلطة التنفيذية  يأتي من خلال ملاحظة أداء الحكومة بشكل دقيق وتسريع إقرار بعض القوانين التى تتعلق بخطة التنمية مستدركا بأن خطة التنمية التى اقرها المجلس تتضمن إقرار 40 قانون لتفعيل الخطوات الخاصة بها ولا يعقل أن المجلس الذي وافق على الخطة لم يقر من التشريعات المرتبطة بها سوي قانون واحد أو إثنين  رغم تخصيص 38 مليار دينار مشيرا الي وجود 40 قانون على طاولة المجلس تحتاج إلي اقرارها وأن تأخيرها هو سبب تخلف التنمية وعدم احساس المواطن بالرفاهية حتي بات المواطن يسمع عن الموارد المالية الضخمة للبلاد ولا يراها على أرض الواقع .


 ولفت الي أن إصلاح  السلطة التنفيذية يكمن في تغيير النهج مؤكدا أنه ينبغي على الحكومة أن تدرك أن المواطن الكويتي قد  مل الطرح التأزيمي وبات يكره الأنفاق المظلمة التى تدخلنا فيها بسبب بعض القرارات الهوجاء مطالبا بأن يكون إختيار الأشخاص للمناصب العليا بعيدا عن المحاصصة والمجاملة وان يكون الخيار للأكفأ وليس لعوامل القرابة أو القبلية أو الترضيات .


وأضاف “يجب على الحكومة التركيز علي إصلاحات ضرورية في مقدمتها إصلاح المؤسسات التعليمية والصحية والتعجيل بتطبيق سياسة إسكانية تقضي على أزمة طوابير الانتظار التى مل شباب الكويت من الوقوف فيها” .



وشدد الرشيد على ضرورة إستقلالية القضاء لأن تبعية القضاء للسلطة التنفيذية إداريا وماليا يعيق عمل القضاء ويجب علي الجميع  إبعاده تماما عن المشاحنات والمخاصمات السياسية للحفاظ على إستقلاليته وحياده وهذا يتطلب إقرار قانون إستقلال السلطة القضائية كهئية مستقلة وإعتبار ذلك ركيزة أساسية  لتطبيق مبادىء الدستور .


وأكد الرشيد أن شطب النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم “كارثة” كما أنه مخالف للمادتين 108 و110 من الدستور اللتان تضمنان عدم معاقبة النائب عن أى عمل داخل البرلمان ولجانه وتلا نص لمادة 110 ” عضو مجلس الامة حر فيما يبديه من الاراء والأفكار داخل المجلس ولجانه ولا يجوز مأخذته عن ذلك بحال من الأحوال ” وتساءل: إذا كان النص يقول ” بأى حال من الأحوال ” فكيف تقرأ الحكومة تلك الكلمات مؤكدا أن  القرار اذي اتخذ بشطب فيصل المسلم ليس قضائيا لان القضاء كان صريح في تبرئة المرشح من تهمة خاينة الأمانة لذا فإن الشطب إداري جاء (من وزاره الداخليه ) بعد أن برأه القضاء .


دعيا سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بألا يدخل البلاد في نفق مظلم وأن تيبتعد ابتعادا تاما عن التأزيم ” “.

وفي رده على سؤال حول مظاهرات البدون أوضح الرشيد أن الجميع له حق في التعبير عن الرأي الا انه علي إخواننا البدون إعادة التفكير في توقيت التظاهر مؤكدا تبنيه قضياهم وعمله الجاد لحل مشكلات إخوانه من البدون حال نجاحه.


وقال في رده على ما يثار حول خوضه الانتخابات السابقة عن الحركة الدستورية قال الرشيد انا مرشح مستقل”  وأما بخصوص موقفى من حدس فألخصه في أنهم إخوان وعزيزين وأنا ابن التيار الإسلامي العريق وأنا فخور بكل إنتمئاتي التى مررت بها وإنتمائي الأول والكبير هو لدين الله عز وجل وصالح وطني ومصلحة مواطنيه .



و سئل الرشيد ألا تري أن تصريحك حول الطائفية يثير الطائفية ؟” فقال أنه لا يعتقد أنه يثير الطائفية وهو  متمسك بما قاله بشأن وجود محامي ومعمم تابع لنظام بشار الأسد ومحامي ثالث تدخل في شئون دولة خارجية و أثاروا طرح طائفي في الدائرة الأولي وانا احذر وأحاول تحقيق التوزان في الدائرة وإذا كان هذا طرح طائفي فليعذرني البعض 



أما النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان فأكد أن وجود ضرورة لأختيار رجال أحرار للدفاع عن مستقبل الكويت والوقوف ضد الفساد المستشري في كل مكان وصرنا نشاهد محاولات لا تنقطع لتفريق أبناء الكويت وضرب نسيجهم الواحد وتقسيمهم بين بدوي وحضري وأولاد بطنها وأخرون أولاد ظهرها ولا يرضي أحد باهدار كرامات الناس .


وتابع : في 1990 سالت دماء الكويتيين جميعا دفاعا عن الوطن ولم يفرق أحد بين المواطنين لكنهم يحاولون تفريقنا ولذا وجدنا اليوم فيصل المسلم يشطب من الانتخابات في حين يظل المزور وسارق المال العام حر طليق ..فبأى منطق وفي ظل أى حكومة يحدث هذا ؟ 


وزاد  الوعلان بأننا نجحنا في إزاحة حكومة ناصر المحمد لأن تيار الفساد عشش فيها  لكننا اليوم بشطب “المسلم” يبدو أن الحكومة الحالية هي ملحق للحكومة السابقة وأننا رجعنا إلي المربع الأول , إذ كان المسلم اخرج شيك وفق ما كفل له الدستور فكيف يشطب الحر النزيه ويترك السفيه النصاب الحرامي حر طليق وهو منطق لا يرضي أحد .



وأكد أن محاربة الأحرار والمعارضة بدأت الآن مؤكدا أنه سبق وقال لسمو الأمير أنهم معارضة للفساد وليسوا معارضين لاسرة الصباح الكرام فالجميع على ولائه لهم وبطولات شعب الكويت وقت الغزو خير شاهد على ذلك مؤكدا وجود محاولات للإلتفاف علي الدستور وأن ما بيننا وبين اسرة الصباح هو الدستور والقانون فهم لهم الإحترام والتقدير والدستور هو الفيصل .


واشار الي أن الحرب علي المعارضة لانهم أوقفوا مجلس الفساد الذي قبض القبيضة فيه 250 مليون دينار وقالوا أن المعارضة لها اجندات خارجية ونحن نقول لهم نعم لنا أجندات خارجية وأجندتنا هي حب الكويت وحفظ الأمانة التى حملنا الشعب إياها وليس الدفاع عن الحكومة كما يفعل ” سندباد الرميثية ” الذي يدافع عن الحكومة في كل وقت لكننا لسنا ايرانيو الهوي كالبعض ولا عراقيو الهوى كآخرين مطالبا الجميع بأن يحسنوا الإختيار من أجل الكويت .

بدوره اكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة عبد الرحمن العنجري على ترحيبه بالوجوه الشابة المخلصة من أمثال محمد الرشيد مؤكدا أن شطب النائب السابق فيصل المسلم أكبر من قضية شخص فالكويت ولاده وغير فيصل يجي أكثر من فيصل ولكن الأمر يكمن في شطب مادتين من الدستور والقرار الذي اتخذ سياسي وليس قضائي وكنا قد استبشرنا خير بتولي سمو الشيخ جابر المبارك وكنا نتمني أن يكون هناك تغيير سياسات بالفعل ونقول له لا نريدك نسخة مكرره من رئيس الوزراء السابق لذا أتمني تقديم طعن غدا بشأن شطب المسلم لأن قضيته سياسية تختلف عن ال14 الآخرين الذين تم شطبهم ..


وأضاف “كنا نريد  رئيس وزراء يدير البلاد بعقلية 2011وليس بعقلية الخمسينيات عبر شراء النواب والتجار وضرب الكويتيين بعضهم البعض ويترك الخطط والتشريعات ويتفرغ فقط لتمزيق النسيج الوطني  ثم تفجرت قضية الايداعات المليونية التي فجرتها جريدة القبس التى احيها لأنها جسدت السلطة الرابعة بحق , ولا يوجد برلمان في العالم ثلث أعضاءه محالون للنيابة ولذا كان لابد من إسقاط هذا المجلس معبرا عن امله في أن يكون الرشيد إضافة قوية للمجلس الجديد .


من جهته أكد عضو حركة “نهج” فهيد الهيلم أن شعار ” الكويت مبدأ” الذي اتخذه الرشيد  يدلل على أمر نحتاجه اليوم وهو المبدأ الذي افتقدناه وقت ان تخلي الكثيرون من نواب المجلس السابق عن مبادئهم من اجل الدينار والدرهم لذا فإن الكويت مبدأ شعار أصيل لمن يفهمون أن معاير الاختيار هي القوة والأمانة كما جاء بالقرآن الكريم ..


وشددالهيلم  على أن المرشح الحر الشريف محمد حمد الرشيد كان في مقدمة السابقين من الأحرار الي ساحة الإرادة وكان مشاركا في كل فعاليات ” نهج ” فهو رجل لم يجامل ولن يتراجع ولم خشي احدا فهنيئا للدائرة الأولي بمرشح مثله .


وأوضح ان شعار ” الكويت مبدأ ” يؤكد أننا في أمس الحاجة لرجال من أصحاب المبادىء في ظل الظروف التى تمر بها البلاد لأن الأزمة الراهنة كان سببها الأول افتقاد الرجال للمبدأ  مشيرا ان الأزمة السياسية التى مررنا بها بدأت بالايداعات ثم التحويلات تلاها رئيس وزراء عاجز عن مواجهة الاستجوابات فما كان منه إلا ان التف على الدستور بملايينه وملياراته فاستجاب له نواب وصوتوا على الجلسة السرية فحرموا الأمة من حقها في مشاهدة رئيس الوزراء وهو يجيب علي الاستجوابات .


وأضاف أن الكويت اليوم تشهد انقلاب المعايير حينما يشطب نائب أدى الأمانة بحق وهو النائب الحر فيصل المسلم الذي عوقب ليس لأنه خوان أو طعان أو لعان  ولا لطام بل لأنه حاسب المفسدين والفاسدين , مشيرا ان المسلم يعاقب لأنه حاسب المفسدين والفاسدين , شطب لانه لم يزور إرادة الأمة لافتا أنه وإن شطب من سجلات الإنتخابات فهو خالد في تاريخ الكويت وفي صدور الشرفاء.


وزاد  بأن الكويت تنتظر خيارات أبناء عوازم الأولي الذين كانوا جزء لا يتجزأ من تاريخ الكويت  فكانوا أسدا عن اللقاء ونظيفي اليد عند العطاء لذا جند الاعلام الفاسد اسلحته للانتقام من العوزم ومطير فكان لأميرهم بن جامع وقفته المشهودة  يستحق عليها التقدير يوم أن كان للعوازم وقفتهم المشهودة الي جوار أبناء الكويت في ساحة الإرادة .