برلمان

فليطح: علينا دعم المشاريع التي تعزز روح التحدي لدى الشباب

طالب مرشح الدائرة الثانية في انتخابات مجلس الأمة 2012  محمد فليطح الشمري بأن يكون الاهتمام والبحث في قضايا  ومشاكل الشباب من أولويات عمل المجلس والحكومة القادمة، من خلال التنسيق المشترك بينهما من أجل وضع برنامج رئيسي محدد لا يقبل التأجيل.
 وقال إنه يجب على الجهات المعنية الاهتمام بفئة الشباب الذين يمثلون أكبر نسبة في التركيبة السكانية في الكويت، مؤكدًا على أن عدم الاهتمام بهذه الفئة وتنفيذ الخطط الحكومية ستؤدي إلى إحباط الشباب. 
وأضاف: إن الشباب هم عماد أي مجتمع، وهم مصدر قوته ويده الفاعلة العاملة التي تدفع عنه وتقويه وتحقق أهدافه وتسهر على راحته، فضلا عن أنهم هم الطاقة الكامنة للشعب ومصدر نبضه وحياته.
  وطالب فليطح بضرورة أن تكون هناك وحدات خاصة بحل مشكلات الشباب موزعة على محافظات دولة الكويت، ويوصى بإقامة مكاتب للتوجيه والإرشاد النفسي -التربوي – الاجتماعي والاتجاه نحو القطاع الخاص في توفير فرص العمل للكويتيين وسد الهوة بين العمل الحكومي والخاص في المرتبات والأجور والمكافآت وساعات العمل والإنتاج، داعيا إلى  ضرورة تحفيز الشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة وتبني مبادراتهم الإنتاجية، ليوجه جهدهم بالتالي نحو توليد طاقات جديدة تحفز حركة البناء وتديم الروح في المجتمع نفسه الذي سيخرج معافى بعد أن جنى ثمار ما زرعه أبناؤه في الاتجاه والمكان والتوقيت الصحيح. 
وأشار فليطح إلى أنه ونحن على أعتاب بداية برلمانية جديدة ومختلفة ينبغي علينا أن ننزل ونقترب من أفكار شبابنا؛ لنضع آليه صحيحة في كل مشاكلهم وتحقيق طموحاتهم في التطلع لغد أفضل على مختلف الأصعدة. 
وأضاف إنه بنظرة فاحصة عن قرب يتبين أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه شبابنا تنعكس عليهم بالسلب والإحباط، منها البطالة وصعوبة الحصول على وظيفة مناسبة وبالتالى صعوبة الحصول على سكن اضافة الى مشاكل الديون والأقساط المستحقة.وشدد على بروز  مشكلة عدم قدرة الدولة على استثمار الشباب في مجالات العمل المختلفة ويعكس هذا الأمر التنمية  البشرية ومعوقاتها في المجتمع مما كان له صدى محبط عليهم.وفيما يخص العملية التعليمية قال فليطح أن مشاكل العملية التعليمية من المشاكل العميقة التي تواجه الشباب فعدم وجود جامعة أهلية في مقدمة المشكلات التعليمية، وتعطي هذه النتيجة مؤشراً للمطالبة العامة من الشباب الكويتي وحاجتهم إلى جامعة أهلية تحقق آمالهم وطموحاتهم  في ظل محدودية المؤسسات التعليمية العليا جامعة الكويت – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي كذلك  صعوبة قبول الطلبة في جامعة الكويت من المشكلات التعليمية التي تمس شريحة الشباب من خريجي الثانوية العامة  فارتفاع نسب القبول في السنوات الأخيرة بدد آمال كثير من الطلبة والطالبات الذين ينوون الإلتحاق بجامعة الكويت.وطالب المرشح محمد فليطح الشمري الحكومة المقبلة بضرورة دعم المشاريع التي تعزز روح التحدي لدى الشباب، وتدفعهم للعمل والمساهمة في مسيرة التنمية في الكويت، مؤكدا على ضرورة اهتمام الدولة بإنشاء المشاريع التنموية التي تستطيع الدولة من خلالها تحسين وضعها الاقتصادي ، وتوظيف الشباب الكويتي فيها .
وفي نفس السياق، تمنى فليطح أن يزيل كل من مجلس الأمة  القادم والحكومة القادمة الخصومات بينهما، وأن ينظرا أولا لحل المشكلات والقضايا المترهلة في المجتمع الكويتي وأولها مشكلة توظيف الشباب، مشيرا إلى أن هذه المشكلة لها الكثير من التبعات السلبية.واختتم فليطح مناشدا الشباب بحسن اختيار من سيمثلهم ويحمل قضاياهم وهمومهم إلى مجلس الأمة مؤكدا على ثقتهم فهم السواعد التي تنهض بوطننا في حاضره ومستقبله.