برلمان

الجسار: هؤلاء ليسوا معارضة بل معارضين!!

افتتحت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار مقرها الانتخابي عارضة في بداية لقائها مع ناخبيها  فيديو متضمناً مقتطفات للوعلان والجسار والطاحوس ومقال للزميل سعد العجمي يهاجمون فيه الجسار من باب تعيين زوجها، مؤكدة بأن تعيين زوجها الدكتور جاسم التمار مديراً لهيئة المعاقين كان لكفاءته، وليس لأنها نائبة. 
لكن اللافت أن الجسار عرضت مقطع فيديو لاعلامي في قناة الشاهد ببرنامجه وهو يقول “الحاجه سوسو”، وهو ما جعل قهقهات الحضور ترتفع في القاعة، لاسيما وأنها تكررت اكثر من مرة، كما احتوى الفيديو على تغريدات للمرشح العميري يقول فيها ان الجسار تم طردها من إحدى دوواين منطقة القادسية.
واعتبرت الجسار أن مجلس 2009 تم اختطافه “من بعض النواب الذين اتهمونا نحن باختطافه”، مضيفة “هؤلاء  ليسو معارضة بل معارضين”!!.
وهاجمت الجسار مسلم البراك وقالت بأنه ليس ضمير الأمة لأنه لايخاف على الوطن، مشددة على أن منصب رئيس الهيئة العامة لشؤون المعاقين كان مفصلا لاحد اقاربه، بالتعاون مع الوزير السابق محمد العفاسي.
وأضافت بأن البراك تعمد إخفاء ردود وزارة الدفاع التي وصلت اللجنة، وطلب إحالة المسؤولين إلى النيابة العامة لأهداف إنتقامية وأنه خشي عشية حل المجلس ألا يحظى برئاسة لجنة المال العام مرة أخرى، فرسم سيناريو رفع تقارير اللجنة للرئيس، مؤكدة بأنها تقدمت ضده بـ 3 شكاوى إلى رئيس المجلس.
وقالت في حديث عن سيارتها “أنا سيارتي”كرايلزر”وهم عبالهم أنها “بنتلي” بس هي مو “بنتلي” لأن ويها كأنها “بنتلي” لا تبنتلوا الكرايلزر”. 
وأشارت إلى إن السرية في الاستجوابات حق أصيل للحكومة ومكفول بالدستور، مشيرة إلى أن كانت من المتحدثين في استجواب المحمد.
وبينت أن اتصالت أبناء دائرتها لم تتوقف بعد حل المجلس لمطالبتها بالترشح مرة أخرى لكنها طلبت منهم اعطائها فرصة لدراسة الوضع بعد الهجمة التي تعرضت لها إلا انها اتخذت قرارها بالترشح بعد ان صلت صلاة الاستخارة.، مضيفة “انهم قاموا بتصوير بيتي وسيارتي، وبعضهم هددني بتخريب مقري وافتعال الفوضى أثناء عقد ندواتي”.
 
واتهمت مقتحمي المجلس باحتلال البلد بقولها: “دخلوا المجلس وهم معصبي الرؤوس كأننا في افغانستان، ورفعهم للعلم يعبر عن احتلال البلد، ويقولن انه لم يحدث تخريب بل انكسر (قلاص) واحد وفي الحقيقة لقد كسرو أكثر من 27 (قلاس) وبعض مطاطير المياه.
وأضافت: “لقد قالوا وقتها أيام ويسقط النظام، لأنهم اعتقدوا أن ما يحدث في بلدان الربيع العربي سيحدث في الكويت”.
كما استنكرت قيام إحدى الصحف باعتبارها احد مرشحي حركة “حدس” مشيرة إلى أنها مستقلة ولا تتبع أي تجمع مع تقديرها للحركة وأعضائها.
وقالت ان التشكيك في ذمتي المالية كثر في الأيام الأخيرة من عمر المجلس “حتى بت أشك في نفسي، احيانا يقول ابني محمد انه يجلس في بعض الدواوين ويسمع الاتهامات التي تزعم بأنني حصلت على بيت بالنزهة حتى أصبح هو وإخواني يحملون الوثيقة معهم في سياراتهم ليعرضوها على الناس لأنها تبين أنني اشتريت المنزل قبل دخولي الانتخابات”.