برلمان

السلطان: أستغرب من رؤية الراشين والمرتشين.. يتلاعبون بالانتخابات والشرفاء يشطبون

أكد مرشح الدائرة الثانية، خالد السلطان أن أحرار شعب الكويت لن يرضوا  بالمسار الفاسد بعد اليوم، مؤكداً انه لا وجود لأي فرصة لاستراحة المحارب، بل ستبقى حربا مستمرة قاعدتها الشعب الكويتي ضد المفسدين والراشين ولن نفرط بعد اليوم في مستقبل وحقوق الامة.
واستغرب السلطان خلال ندوة افتتاح مقره المشترك مع زميله المرشح عبداللطيف العميري في منطقة القادسية مساء أمس الأول أن يترك الراشي وسراق المال والمرتشين يسرحون ويمرحون ويتلاعبون بانتخابات مجلس الامة داعياً إلى تطبيق شرع الله لتصلح الاحوال وتستقيم الامور وتسعد البشرية بالامن والرخاء وأن هذا هو هدفنا وطريقنا و حذر من غضب الحليم، مبيناً أن الشعب ادرك الاعيب ذوي السجل الاسود وتدابيرهم.
واعتبر أن الحكومات السبع السابقة فاشلة وفاسدة وتتلاعب بالشعب الكويتي وتجاهلت طموحاته لذلك هب الشعب الكويتي الابي لحفظ حقوقه وكرمته فالشعب وعيه اليوم يختلف عنه بالأمس القريب.
وأضاف أن الحكومة اختبرت صبر وحلم الشعب الكويتي إلى أن جاءتكم انتقاضته ونفذ صبره مع الذين اهدروا كرامته واعتدوا على حرمة امواله ووحدته.
وتابع أننا رأينا في أواخر الثمانينات في القرن الميلادي الماضي إنهيار المنظومة الاشتراكية الالحادية بإنهيار الاتحاد السوفيتي وفي 2007 إنهارت منظومة الرأس مالية التي بنيت على اساس الربا وأن أكبر إقتصاد في العالم أمريكياً يهتز عرشه وترى جحافل من الشعب الأمريكي زحفت على رمز الرأسمالية في سوق الاوراق المالية الأمريكية وعلى مجلس النواب الأمريكي وكذلك رأينا ثورة الشعب اليوناني على انظمته واهتزاز عرش أوربا المجتمعة فيحين نرى استقرار ونماء الإقتصاد الإسلامي.
ودعا السلطان الى تطبيق شرع الله في حياة الامة فهي تصلح الاحوال وتستقيم الامور وتسعد البشرية بالامن والرخاء وان هذا هو هدفنا وطريقنا وعبر السلطان عن دهشته بمشاهدة أم مفجوعة تجلس وحيدة بجوار ظفلتها التي كانت تحتضر وتنتظر الموت من مرض في القلب ولا تجد من يلتفت إليها ويرسلها إلى العلاج بالخارج لإنقاذها مقارنة مع نقل النواب والوزراء في طائرات خاصة لعارض بسيط وتكاليف باهظة، موضحاً أن هناك مواطنون مرضى بالسلطان يموتون في دهاليز المستشفى دون علاج في الخارج ونواب يعطون خمسين حالة علاج بالخارج لاتفه الاسباب لاصطفافهم مع رئيس الوزراء في استجوابه.
 وفي ما يخص القروض والربا قال السلطان متعجباً من الحكومة بانها ترفض إلغاء الفوائد الربوية عن قروض المواطنين الإستهلاكية لتكلفة تقل عن المليار لاثنتي عشرة سنة وعلى نفقة الحكومة المليارية وتربح البنوك الربوية مايزيد على اربعة عشر مليار لنفس الفترة على الودائع الحكومية.
واستغرب السلطان بأن الراشين وسراق المال العام والمرتشين يسرحون ويمرحون ويتلاعبون اليوم بانتخابات مجلس الامة وسلكت منهم الحكومة طريق التبرئة والشرفاء الذين تصدوا إلى هذه الجرائم وكشفوها يشطبون من لائحة المرشحين ويدانون.
من جانبة قال مرشح الدائرة الثانية عبداللطيف العميري ان اخطر القضايا التي نواجهها اليوم قضية شطب المرشح والنائب السابق فيصل المسلم وحرمانه من حق الترشح معتبرا ان هذا الشطب يصب في مصلحة المفسدين ويضعف دور النائب الرقابي ومحاسبة وملاحقة الفساد.
وأضاف العميري أن المسلم عرض الشيك وهو تحت قبة البرلمان استجابة لطلب الحكومة من أجل إثبات قضية الفساد الذي استشرى في اروقت الحكومة السابقة، مشيراً إلى أنه حذر مسبقاً من أن الحكومة التي يترأسها الشيخ ناصر المحمد ستكون فاشلة قبل أن تتولى الحكومة مسارها الرسمي، مبيناً إلى أنه تعرض إلى مهاجمة شرسة من قبل البعض حين أعلن عن موقفة بحق حكومة ناصر المحمد وأننا رأينا قبل فترة خروج الشعب الكويتي إلى الشارع نتيجة لفشل الحكومة والفساد الذي كنا نتوقعه.
 وأردف العميري أن بسبب الفساد الحكومي دخلت الكويت إلى نفق مظلم ومررنا بازمات خطيرة كادت تؤدي بالكويت وشعبها لولا عناية الله ثم حكمة سمو الأمير، مشيراً إلى أن هناك من يريد أن يعبث في الكويت ويريد أن ينزلق بها إلى منحدر خطر لمصالحة الشخصية.