في بيان تلقت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” نسخه منه، أكدت وزارة الداخلية في حكومة غزة مساء اليوم الاثنين أن”المذهب السني” هو المذهب الإسلامي الوحيد في وفلسطين، ولا نعلم أي وجود للشيعة في الأراضى الفلسطينية.
كما أكدت داخلية غزة على احترامها لكل المذاهب بما في ذلك المذهب الشيعي في أماكن تواجده في العالم، مشيرة إلى أنها لا تتدخل في عاداتهم وتقاليدهم ولا ترغب في تدخلهم.
وقالت إن ما حدث يوم السبت الماضي هو ملاحقة قامت بها الشرطة الفلسطينية لمجموعة مشبوهة خارجة عن القانون وصاحبة تاريخ فكر منحرف كانت تخطط لأعمال إجرامية حسب البيان.
وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية قد أعلنت أمس أن مجموعة ملثمة من عناصر الشرطة فى غزة قد اعتدت السبت الماضي على مجموعة من المواطنين ينتمون للمذهب الشيعي أثناء إحيائهم داخل أحد المنازل, ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وزارة الداخلية في حكومة غزة بالتحقيق في حادث الاعتداء، وقالت إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لديها من المصابين فإن مجموعة من العناصر الأمنية قامت بالاعتداء بالضرب على ما يقارب 20 مواطناً، ما أدى إلى إحداث كسور ورضوض في أماكن مختلفة من أجسادهم، وذلك عقب اقتحام منزل أحد المواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
يشار إلى أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تتمتع بالعضوية الكاملة في اللجنة التنسيقية الدولية للهيئات الوطنية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وأنشئت بمرسوم صادر عن الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1993 .
أضف تعليق