برلمان

مذكّرا بقضية الناقلات وتبرئة متهميها بتوقيع
البراك يخشى تبرئة قتلة الميموني بالتوقيع “الخطأ” للشيخ جابر

البراك: صاحب رقم 11 من القبيضة مميز لأنه تنقل بين السلطات الثلاث   
الدقباسي يغرس “مخالبه” للنيل من الإعلام الفاسد  
الحبيني: إذا تريدون ترتاحون من البراك طبقوا القانون بالعدالة   
العنجري لجابر المبارك: نمنحك الفرصة يا رئيس الوزراء “القديم”
وسط حشود جماهيرية فاقت الآلاف افتتح النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك ندوة “يد تحاسب ويد   تبني”،.
وكشف البراك أرقام وتحويلات الإيداعات المليونية، وقال: “هناك 13 قبيضا، وضعوا بحساباتهم مبالغ بقيمة 93 مليون دينار و389 ألف خلال عامي 2010 -2011، وقيمة التحويلات عبر البنك المركزي ووزارة الخارجية بلغت 228.510.586 دينار، ووزير الخارجية السابق محمد الصباح استقال بعدما ذهل من التحويلات وقلت له لقد حميت وحفظت صباح السالم في قبره”.
وبشأن قضية المواطن محمد الميموني، قال: “أضع يدي على قلبي بسبب الخطأ بوضع اسم الشيخ جابر الأحمد في حكم قضية الميموني، وقد تذكرت قضية الناقلات في تبرئتهم بسبب توقيع”.
وتابع: “صاحب “اليوكن” في قضية محمد الميموني سيظهر، وأقول لأم محمد غزاي لن يضيع حق وراءه مطالب، حين ضربت كرامة الأمة في ديوان الحربش، بعض النواب باعوكم وباعوا كرامتكم من أجل مصالحهم الشخصية حتى بدأ المال يتدفق في العمل السياسي حتى وصل الدفاع عن الرئيس بالجلسة فقط ب350 ألف دينار وفوق هذا سرقها سكرتيره”.
وأضاف البراك: “العوده والمشرق، اسمان تذكروها في قادم الأيام سوف أكشف لكم معنى الإسمين، والقبيضة أنتم تعرفونهم واليوم وضعت لهم أرقاما وهي وسم لهم، وصاحب رقم 11 من القبيضة له ميزة لأنه تنقل بين السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية”.
وقال النائب عبد الرحمن العنجري :”سبق أن قلت أن جابر المبارك هو رئيس الوزراءالقديم الحالي لأنه كان شريكا بالحكومة السابقة، ونقول له رغم ذلك لديك فرصة، كما لايمكن أن يكون الوضع السياسي جيدا في ظل دستور صدر سنة 62 ونحتاج للتغيير لأن السيارة شكلها سنة 62 غير 2012 لذلك الدستور نحتاج لتغييره”.

 
واضاف ان هذه الانتخابات استثنائية بعد حل المجلس وإستقالة الحكومة في “أقذر” سبب وهو قضية الايداعات، وكتلة المعارضة بعد ما رأت تصرف الأغلبية في المجلس وطريقته اختارت أن تسقط هذه الحكومة عن طريق الرأي العام”.


من جانبه شن النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي هجوما على الإعلام الفاسد الذي يحجب حقيقة ان المعارضة التي يصفونها  بـ “المؤزمين” هم أكثر طلباً للأسئلة  عن حلول المشاكل، مشيرا الى أن خروج الشعب للاضرابات بسبب سياسة حكومة الشيخ ناصرالمحمد “وليس كما قالوا بأننا نحن من نخرجهم”.  
وقال الدقباسي: “المجلس السابق تعيس ومؤزم وهو من عطل الجلسات لشهر حتى تسقط حصانة فيصل المسلم، والمجلس السابق أكثر مجلس كانت فيه إجازات، والحكومة هي من أيدت الإعلام الفاسد بالرغم من أن القانون  يجرم ذلك حتى تصل لإغلاق القنوات”.
وتابع: “من يعتقد بأن سكوتنا ضعف تجاه الإعلام الفاسد ومن يبث سمومه بوسائله ،نقول لهم نحن لدينا (مخالب) وفق القانون وعلى ذلك استجوبنا وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ونجا بصوت واحد”.
وأضاف الدقباسي: “بالرغم من شطب الاستجوابات وقتل الميموني وضرب الناس في ديوان الحربش وغيرها الكثير  يعيبون على الناس الخروج لساحة الإرادة، فهل يليق بنا ككويتيين  العبث بمؤسسات الدولة؟”.
أما النائب السابق مرزوق الحبيني فقال : “أنا لم أعرف مسلم البراك بالمجلس فقط بل كنت معه بالوظيفة، والخبر الجديد القديم أن مسلم لم يحارب فقط بالمجلس بل حتى لما كان موظفا كان محاربا في ذلك الوقت لأنه عدو الفاسدين في كل موقع يكون فيه، وليس من العيب أن تختار مرشحا ما تعرفه ولكنك تظن فيه الخير ولكن العيب أنك تعرف مرشحا وهو مجرب بالمواقف وأنت تصد عنه”.


وأضاف: “الدائرة الرابعة محظوظة بكثرة الأخيار فيها وعلى رأسها مسلم البراك، وأقول للحكومة إذا تريدون ترتاحون من مسلم البراك طبقوا القانون بالعدالة على الكبير قبل الصغير، وسوف ترتاحون من مسلم ومسلم راح يرتاح، ونصحيتي لرئيس الحكومة الذي سيختاره سمو الأمير أن يحسن الاختيار بوزراء يخافون على الكويت بعد ما أفسدت الحكومات السابقة اتساع الفجوة بين الشعب والحكومة”.